الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال اسماعيل
الأربعاء 11 أكتوبر 2017
شباب رافع شأن بلدة وشباب باع عرضــة
ما سر كل هذا الحقد لمصر ؟ وما سر التشكيك فى نصر أكتوبر ؟ وما سر التشكيك فى هدف الوصول إلى المونديال ؟
السرفى شباب يبذلون كل غال ونفيس . من أجل رفعة علم بلادهم . وإعلاء شأن وطنهم فى المحافل الدولية. ويصير اسمه مقرونا بالإنتصار والنجاح وتردده كل وسائل الإعلام على مستوى العالم . والسر الأخر بين شباب نذر نفسه لحرق المجمع العلمى. ومحاولة إقتحام وزارتى الدفاع والداخلية واقتحام السجون وإحراق مراكز الشرطة. والمنشآت العامة. وقطع الطرق لإسقاط البلاد فى بحور الفوضى؟ ما نراه الأن من مشاهد النجاح المصرية التى ضربت قلوب الإخوان والنشطاء وحقوقيين السبوبة فى قلوبهم حتى أعجزتهم تماما. وأصابتهم بجنون وصل إلى درجة دفعت مجموعة من المنظمات الحقوقية المصرية إلى التلاعب والعمل ضد مرشحة مصر فى إنتخابات اليونسكو. واللعب على المكشوف لصالح المرشح القطرى الذى يدفع أكثر . ويلعب تماما بلا شرف مثلما يفعلون هؤلاء النشطاء. لا يمكن أن يتساوى شباب منتخب مصر بقيادة محمد صلاح. والوجوه الرائعة فى مدرجات برج العرب والجالسون أمام شاشات التليفزيون. وبين شباب أدعياء الثورة بقيادة أحمد دومة وأحمد ماهر وعلاء عبدالفتاح ومحمد عادل وأسماء محفوظ..أنفقوا ملايين الدولارات، ووضعوا مئات الخطط لإنهاك مصر وتشويه صورتها. ودسوا أنوفهم فى كل ملفاتها الداخلية والخارجية لإرباك تحركاتها ثم إستيقظوا على سلسلة من الضربات الناجحة. فهل تتخيل مثلا أن تنظيم الإخوان الإرهابيةونشطائهم ومن يسير فى دربهم فرحون وهم يشاهدون مصر تنجز وتنجح فى كل ملف أنفقوا علية ملايين الدولارات لإفسادها . موسم الإنتصارات . كشف المستور، عندما خضع المصريون لعملية الإبتزاز المدبرة باسم الشباب. وأن الذى كان يعنيهم فقط حزمةمن الشاب التخريبى. من الذين يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر. ويشككون فى مؤسسات الدولة. ويسفهون إسم بلادهم. الذى ذكر فى كل الكتب السماوية. بينما الملايين من شباب مصر. فى المصانع والورش والمزارع والحقول. وفى استاد برج العرب. وأمام الشاشات فى مراكز الشباب وعلى المقاهى يهتفون باسم مصر. أكيد كدة وصلنا لكلمة السر شباب بيحافظ على أرضة وشباب باع عرضة يساندون الشواذ. ولا يخرجون فى أى إستحقاقات دستورية. أو ممارسة سياسية. ولم يشاركوا فى أى إستحقاق إنتخابى سوى إنتخابات الرئاسة 2012 وذلك لدعم المعزول محمد مرسى. وتسليم البلاد لجماعة الإخوان الإرهابية .