ماذا تحمل لنا الشهور القادمة فى طياتها ؟
.الحزب الإتجادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الأثنين 26 نوفمبر 2018
ماذا تحمل لنا الشهور القادمة فى طياتها ؟
أوروبا الأن لديها ما يكفيها من مشكلات داخلية . لدى كل دولة فى الإتحاد الأوربى . ولا وقت لديهم لحل أزمات الشرق الأوسط التعيس . فالعالم يستعد لحرب تجارية واقتصادية . ومؤشرات على قرب حدوث أزمات اقتصادية . لكن اللافت للنظر أن أوروبا أو دول العالم يمكنها مواجهة أزماتها وحلها على العكس من منطقة الشرق الأوسط تغرق فى العناد والصراع والأطماع غير المحدودة . وترفض أطراف الصراع فيها التنازل أو التفاوض . الأوروبيون يريدون ترتيب الإتحاد ما بعد الخروج البريطانى فى مارس القادم . وفرنسا أيضا تواجه أزمة داخلية بسبب إحتجاجات واسعة نظمها أصحاب السترات الصفراء إعتراضآ على قرارات رفع أسعار الوقود خاصة الديزل الأكثر إستخداما فى فرنسا . وإتسعت الاحتجاجات ودخلت أسبوعها الثانى وشهدت تصاعدا وأقام بعض المحتجين متاريس ورشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية، وهم يرددون شعارات تطالب الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة . ضمن تحركات سياسية يغذيها اليمين بقيادة مارين لوبان التى خسرت الإنتخابات أمام ماكرون . الخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبى . أمر يؤثر على الاتحاد الأوروبى . ويهدد بأزمات مختلفة فى بريطانيا . وربما ينتج أزمة سياسية كبرى . حيث تكافح رئيسة الوزراء تريزا ماى للخروج بأقل الخسائر . وقد حققت ماى نجاحا جزئيا بموافقة قادة الاتحاد الأوروبى على إتفاقية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى . حسبما أعلنه رئيس المجلس الأوروبى . دونالد تسك . فعلى هؤلاء الغارقين فى الصراعات فى الشرق الأوسط أن يفيقوا من غيبتهم و أن يبحثوا عن حل لقضاياهم ولا ينتظروا الحل من الأخرين .
ليست هناك تعليقات: