مرضـى التصـــور اللاإرادى
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماغيل
السبت 17 نوفمبر 2018
مرضـى التصـــور اللاإرادى
الإبتلاء سنة إلهية ماضية فى خلق الله . لا
تتبدل ولا تتغيرفيها . ونبهنا القرآن الكريم لهذه السنة الإلهية كثيرا لنعى
حقيقة الدنيا . فلا نتخيلها رائعة دائم . وخالية من الغدر
والإبتلاء . فالمواقف تكشف معادن الرجال . ويميز الصفوف . ويكشف الستر عن المنافقين
الآفاقين . فمن كنت أعتقد أنهم أقرب لى تبين أنهم أبعد لى بنفس البعد
بين السماء والأرض . ومن كنت أعتقد أنهم أبعد منى بمسافات كبيرة . تبين أنهم
أقرب لى من حبل الوريد . إن الحق أعلى صوتآ وأقوى حجة وأكثر حضورآ وقوة
من أى شخص . الذين أبدعوا وتفننوا فيما ليس فينا فأقول لهم إن الذوق إنحدر . لقد قفز العالم بعد الألفية
الجديدة . وقفزنا نحن أيضا . لكن قفزتنا كانت إلى الهاوية فى الفكر العقيم . صرنا لا نملك مفهوما غير قذف الناس بالباطل . وفى
ظنى أن هؤلاء المرضى لهم منطق يحكمهم . هناك شىء فى قلب الفوضى "منتظم" لكن أن
تكون الأمور عشوائية فذلك ليس له علاقة بالفكر العقيم . إنهم دائمى البحث عن
الإختلاف . وهو ليس بالأمر الحميد طوال الوقت . لأن الإختلاف المطلوب هو
الذى يتحرك بنا ناحية المعرفة أو ناحية الإضافة . فما فائدة الإختلاف الذى يؤدى للهدم والخراب . زادت قناعتى أضعافا مضاعفة بمواقفى الداعمة للدولة
ومؤسساتها، وأننى على حق فى تفنيد مواقف وأفعال الإخوان الإرهابيين
والحركات الفوضوية ومرضى التصور اللاإرادى . ونشطاء السبوبة . وأدعياء الشرعية . وهؤلاء أظهروا كما من الحقارة
والفجور فى الخصومة . ما لم يظهرها الصهاينة أنفسهم ضد أعدائهم . فى تأكيد على
أن هؤلاء تجار شعارات، ومستثمرون للفوضى لتحقيق مصالح شخصية . فالفوضى تقنن
عمليات تلقى التمويلات وأعمال الخيانة دون رقيب أو حسيب . ووسط هذا كله . تولدت «منح» فى شخصيات أعلوا من شأن الضمير وقيم الحق
والعدل . ولا يفوتنا فى هذا المقام من إلتزموا الصمت وعصروا على أنفسهم الليمون وإرتضىوا
أن يكونوا شياطين خرس . فقد سقطوا تماما من حسابات أم الدنيا .
ليست هناك تعليقات: