إحـذروا العـدو قائــم بيننـــــــا
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الأحد 4 فبراير 2018
إحـذروا العـدو قائــم بيننـــــــا
لو تأملنا مشهد مستشفيات العدوة ومغاغة . التى إكتظت بالمسلمين للتبرع بالدم . يؤكد أن رصاصات غدر الإرهابيين والخونة. ترتد إلى صدورهم. من صلابة وقوة العلاقة بين عنصرى الأمة . والذى تكسرت أمامه أيضا كل محاولات بث الفرقة ونشر الفتن منذ دخول المسيحية ثم الإسلام مصر . الرسالة صريحة من أذناب الإرهاب كلاب الصهيونية العالمية إلى جموع الشعب المصرى مفادها « لن نسمح لكم بالفرحة أو النهوض بمصر . وسنعمل دائما على تعكير صفوكم بالعمليات الإرهابية الخسيسة التى تستهدف المواطنين الأبرياء العزل . ولن ندعكم تمتلكون الأمل فى المستقبل . لن نسمح بإستمرار إهتمام وتفاعل الدول الكبرى والمجتمع الدولى بأى نجاح تحققونه على صعيد الأمن أو الاقتصاد أو السلام الإجتماعى . سنسعى إلى شق صفوفكم بالفتنة من خلال إستهداف الأقباط والكنائس وكأنهم الفئة الأضعف التى لا تتمتع بالحماية الكافية . مشهد زحام المسلمين فى المستشفيات للتبرع بالدم . ومساندة أبناء وطنهم . نابع من قناعات خاصة . وشعور شخصى عظيم بحجم المسؤولية . وتقدير المخاطر . ودون أن يطلب منهم أحد . كائنآ من كان . أو جهة من الجهات . وهنا عظمة المشهد ورسائله لكل الخونة فى الداخل . والمتآمرين فى الخارج . رسالة للإرهابيين ومن وراءهم . واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى ترجمة أو تفسير أو تشكيك . لكن رد المصريين أيضا واضح وحاسم ومباشر . المصريون الذين إلتفوا حول أسر ضحايا حادث دير الأنبا صموئيل فى المنيا، لأن الشهداء الذين إغتالتهم يد الإرهاب لم يكونوا هم المستهدفين وإنما المستهدفون هم جموع المصريين فى أمنهم وبلدهم وإقتصادهم وسلامهم الإجتماعى . لن تنكسر إرادتنا أبدا أمام هجمات الكلاب الجبناء . بل نحن موقنون بيأسهم وهزيمتهم وإجتثاث جذورهم من أرضنا . كما أننا لن نخاف على حياتنا وأعمالنا . وسنواجه هؤلاء الإرهابيين مع الجيش والشرطة . إيمانا منا بأن معركة الإرهاب هى معركتنا جميعا . معركة كل المصريين . أى دين تعتنقونه ويبيح لكم التآمر على الأوطان التى يرفع فيها الأذان . فى المساجد، وتقرع الأجراس فى الكنائس . ويهرع الجميع للوقوف بين يدى الله . فى خشوع أثناء الصلاة، فى حين تتركون دولة الكفر والإلحاد «إسرائيل» تعيث فى أرض الإسلام فسادآ . وتغتصب الأرض والعرض، وتدنس الأماكن المقدسة بأحذية جنودهم ؟
ليست هناك تعليقات: