الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الخميس 4 أكتوبر 2018
السيسى أعــاد فرمطــة مصر

حينما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية فى يونيو من عام ٢٠١٤. لم تكن مصر تمر بظروف طبيعية . كانت تعانى من إضطراب من خلال ضغوط وإنتقادات دولية طالت مصر منذ الإطاحة بحكم الإخوان الإرهابية . وكنا نعانى دوليا من أطراف عديدة لم تتفهم الوضع على حقيقته وبعضها كان متحفظا فى التعامل مع الدولة الوليدة . فضلاً عن حرب كانت تقودها ضدنا أطراف عديدة أبرزها قطر وتركيا وأمريكا وإيران بأدوات ودعم مادى ومنابر إعلامية وضغوط سياسية . فضلاً عن أمننا القومى المهدد على طول حدود الدولة وعلى كل الإتجاهات . فقاد السفينه بإقتدار وقدم الرئيس السيسى إنجازات شبيهة بالمعجزات . فى 5 سنوات فقط . فإذا قلنا إنها تجاوزت مائة ضعف ما تحقق طوال 100 عاما الماضية . فإننا سنكون مجحفين إلى حد كبير . فما يحدث فى مصر من مشروعات وإنجازات يعد بمثابة « فرمطـــة مصر». هل كنت تتخيل وسط أزمة إسطوانات الغاز التى أستفحلت فى عهد المعزول مرسى وجماعته الإرهابية . أن يأتى اليوم الذى لا تستورد فيه مصر غاز. وأن تصل إلى حد الإكتفاء الذاتى من إنتاجها وفى زمن قياسى . كذلك أزمة الكهرباء اللعينة . التى سيطرت على طول البلاد وعرضها، فى عهد الإخوان اللإرهابية . وطالب المعزول وحكومته . كل أسرة مصرية . بأن يتكدس أفرادها فى حجرة واحدة لتوفير الطاقة . ثم جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى . وإقتحم المشكلة وحلها من جذورها . ثم حقق فائضا فى إعجاز وليس إنجاز . وتحولت مصر إلى مصدر للطاقة . 5 سنوات فقط، حققت مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى . من إنجازات تندرج تحت خانة المعجزات . مائة ضعف ما تحقق طوال أكثر من 100 عام . أن الإنجازات التى تحققت على كافة المجالات . ولم تكن مقصورة فقط على مجال بعينه . فأبرز الإنجازات والتى سيسطرها التاريخ للرئيس السيسى . بأحرف من نور . تغيير ثقافة « الاستيراد » لكل شىء . إلى ثقافة التصدير والإنتاج . نظام عبدالفتاح السيسى . إقتحم ثلاث ملفات . عظيمة الأثر إنسانيا وإجتماعيا . يعد من أهم وأبرز إنجازاته . وهى القضاء على فيروس « سى » والعشوائيات وإخراج الغارمات والغارمين من السجون . هذا الفيروس اللعين كان وحشا ينهش أكباد المصريين . ومصر كانت تحتل المراكز المتقدمة فى إنتشار الوباء بين مواطنيها وفتك بخيرة شبابها . فكان القرار الصائب من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإعلان عن مواجهة هذا الوباء . والقضاء عليه . وبالفعل تمكنت مصر فى مدة قصيرة من تحقيق نجاحات مبهرة . ولم يتوقف الرئيس السيسى عند هذا فحسب . وإنما قرر إقتحام مشاكل قطاع الصحة بأكمله . نظرآ لأهميته البالغة . وكونه القطاع الخدمى والإنسانى المرتبط إرتباطا وثيقا بالأمن القومى المصرى . فأصدر تعليماته بتدشين قانون التأمين الصحى . والقضاء على قوائم إنتظار المرضى فى المستشفيات .وواجه الرئيس السيسى بكل قوة وإقتدار مشاكل العشوائيات . الذى كان يعد ورما مؤلمآ للعين أن تبصره . وداءآ يستغله كل أعداء بلادنا لتشويهنا . فوضع خطة القضاء عليها . وإقامة مساكن آدمية و صحية . والرئيس الإنسان الذى قرر خروج الغارمات والغارمون المحبوسون نتيجة عدم القدرة على تسديد بضع جنيهات . فقرر أن يتم سداد المبالغ بديلا عنهم، وإخراجهم من السجون . فما يحدث فى مصر من مشروعات وإنجازات يعد بمثابة « فرمطة مصر ». كدلك كنا نعانى من إضطرابات إفتعلتها الجماعة الإرهابية مع إنتشار الإرهاب وإستهدافه المستمر لنقاط تمركز الشرطة والجيش فى شبه جزيرة سيناء . وكذلك إستهدافه دور العبادة متمثلة فى الكنيسة والمسجد وقتل المواطنين على الهوية . كل هذا كان له تأثير شديد الضرر على الدور الإقليمى والدولى المصرى الذى كان مرشحاً لمزيد من الإنهيار . لولا التعامل بحكمة مع كل ملف على حدة . وبدأت الدولة المصرية تتنفس الصعداء بفضل جولات الرئيس الخارجية والتى كان هدفها فى البداية شرح ما يحدث فى مصر. وبعد أن تفهم العالم ما حدث فى مصر بدأت هذه الجولات تتم لصالح التنمية المستدامة فى مصر كخطوة أتت بعد الثقة التى أولاها قادة العالم فى الرئيس عبدالفتاح السيسى .