صفقــة أوردغــان لإرهــاب العــرب
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الخميس 25 أكتوبر 2018
صفقــة أوردغــان لإرهــاب العــرب
أردوغان كشف عن عدائـه ونواياة الخبيثة . وكراهـه ألا محدود لمصر والسعودية والإمارات
وسوريا والعراق . بشكل لافت للنظر. إستغل ما يطلق عليه زورآ وبهتانآ . ثورات الربيع العربى .
لتنفيذ توسعاتـه وإحياء مشروع أجداده العثمانيين . بالسيطرة على مصر وسوريا
وليبيا والخليج . كمرحلة أولى . فساعد جماعته الإرهابية فى هذه الدول بكل ما أوتى من قوة . وعبث
بأمنها . ونجت مصر بفضل شعبها وجيشها . ورجال مؤسساتها الأمنية . وبسواعد أبنائها الشرفاء . وحطموا مشروع السلطنة العثمانية . وسقطت سوريا وليبيا . ويعبث حتى الآن فى
مقدرات الشعب السورى وأراضه . ويطمع فى إحتلال
أراضه . كيف نأمن لعضو التنظيم الدولى للإخوان الإرهابية . أردوغان . فى دوره السياسى
على الساحة الدولية . بشكل عام . والإقليمية على وجه التحديد . وكيف نثق فى
تصرفاتـه . وهو حامى حمى كل قيادات التنظيمات الإرهابية فى العالم . أن يبدى
رأيا سياسيآ فى الوضع السياسى لمصر التى طردت إخوانه فى 30 يونيو . أو
السعودية التى انطلق فيه قطار الإصلاح والتنوير بسرعة فائقـة . و الإمارات المنفتحـة ثقافيـآ وتسابق الزمن فى أن يكون لها موطن قدم بين دول العالم
المتقدمـة . أو البحرين وسوريا والعراق الذين يسارعون من أجل البقاء على الخريطة الجغرافيـة . فهذا الأردوغانى . أخطر قيادة إخوانية فى العالم . ويدير بنفسه .
التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية . ويحتضن إجتماعاتـه . ويسخر له كل أجهزته
الإستخباراتيـة . ومانح لهم كل الأبواق الإعلامية لخدمة أهدافـه . رغم إرتكابه كل الموبقـات السياسية . ضد خصومه من الدول
خارجيآ . والكيانات السياسية داخل نركيـا . وإرتكابه كل جرائم القتل والتنكيل
والقمع ضد شعبـه وتعرية جيشة . ومع ذلك لم يتعامل مع جريمة قتل داخل قنصلية دولة أجنبية .
باعتبارهـا جريمة . يجب تقديم الجناة للمحاكمـة . ولكن وظفها سياسآ
وإقتصاديآ . بعقد صفقة إطلاق سراح القس الأمريكى . وكسب ود أمريكا . ثم إبتزاز
السعودية والانتقام من الأمير محمد بن سلمان . فأردوغان يؤمن بأفكار وثوابت عقيدة الإخوان . أكثر من إيمان مؤسس الجماعة الإرهابية
حسن البنا نفسه . وأهمها أستاذية العالم . أى حكم العالم . ولكن فى ثوب
أجداده العثمانيين، وهو «الخلافة الإسلامية» وهو دائما ما يؤكده فى كل
مناسبة .
ليست هناك تعليقات: