الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
السبت 15 سبتمبر 2018
حاخامات اليهــود وحاخامات الإخوان المسلمبن

إذا قارن بين حاخامات اليهود المتشددين . والنازية الألمانية . وجماعة الإخوان الإرهابية . فكرآ ونهجآ . تجدهم متشابهين إلى حد التطابق . فالثلاثة، يحرفون الكلم عن موضعه . ويعتمدون على تشكيل لوبى ضاغط فى عدد كبير من الدول الكبرى . وتحديدآ الولايات المتحدة الأمريكية . وبريطانيا . وألمانيا . ثم يحاولون إمتلاك الأبواق القوية والصارخة الناهقة . ثم يسيطرون على المفاصل الإقتصادية . ومعظم أغنياء العالم من بين هؤلاء . ويحاولون زرع رجالهم فى مطابخ صنع القرار . مثل البيت الأبيض والكونجرس . والأجهزة الإستخباراتية . والمنظمات الحقوقية . فنهج قيادات جماعة الإخوان الإرهابية . ومحاولة السيطرة والإستحواذ على المال والسلطة والدين . دفعها إلى إرتكاب كل الموبقات . وداسوا بأحذيتهم على كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية . وإستباحوا عرض وشرف الوطن والمواطنين . وآمنوا بكيان وهمى ليس له حدود . فجماعة الإخوان الإرهابية تسير كتفا بكتف في الإعتقاد والسلوك والنهج مع حاخامات اليهود المتشددين . ومع المؤمنين بالنازية فى ألمانيا . لذلك فإن جماعة الإخوان ركزت فى تكوين اقتصاد موازٍ، ضخم ومهول، تكشفت حقائقه يوم الثلاثاء الماضى . عندما قررت لجنة التحفظ وإدارة أموال الجماعة التحفظ على 1589 عنصراً من العناصر المنتمية والداعمة للتنظيم الإرهابى . أبرزهم المعزول محمد مرسى العياط، والمرشد العام محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورئيس البرلمان السابق محمد سعد الكتانى، و118 شركة متنوعة النشاط، و1133 جمعية أهلية، و104 مدارس، و69 مستشفى، و33 موقعا إلكترونيا وقناة فضائية.

إذن قرار المصادرة جاء لمصلحة الشعب لأن كل هذه الأموال عادت للشعب المصرى . من خلال دخولها الخزانة العامة . وأصبحت جزءآ من الاقتصاد الرسمى وليس موازيا لإقتصاد الدولة . أن مصادرة هذه الأموال المهولة . يساهم بشكل رئيسى فى تجفيف منابع تمويل العمليات الإرهابية التى تنفذها الجماعة الإرهابية وأتباعها . من التنظيمات ذات الأسماء العديدة مما يساهم بشكل فاعل فى إختفاء العمليات الإرهابية .