الجزب الإتحادى الديمقراطى

رئيس الجزب

جمال إسماعيل

الخميس 20 سبتمبر 2018

أين أنتم يامـن هدمتـم المأذن وأجـراس الكنائـس ؟

أين أنتم يامـن هدمتم المساجد والكنائس ؟ ولم تخرج منكم طلقة واحدة تجاه إسرائيل . فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب سلم القدس حرة عزيزة شامخة للمسلمين . ولم يستطع المسلمون الحفاظ عليها . فجاء صلاح الدين الأيوبى على رأس جيش مصرى وحررها . ثم جاءت إسرائيل فإحتلتها . وتمنع المسلمين من دخولها . وتقتل الفلسطينين بدم بارد منذ أكثر من نصف قرن . ومع ذلك لم تطلق جماعة أنصار بيت المقدس أو داعش أو الإخوان الإرهابية . طلقة واحدة تجاه الكيان الصهيونى . رغم أن جماعة الإخوان الإرهابية صدعت رؤوسنا بشعارات الكذب والخداع والمتاجرة السياسية . قبل ثورة 25 يناير 2011 . «على القدس رايحين شهداء بالملايين» . وعندما وصلوا للحكم، وجدناهم يرتمون فى أحضان أمريكا وإسرائيل . ووصفوا قادتها بالأصدقاء الأعزاء. جماعة الإخوان الإرهابية . وذيولها داعش وأنصار بيت المقدس وجبهة النصرة . والقاعدة . وكل من خرج من عبائتهم يعملون على هدم بلاد المسلمين . وتقسيمها . وسرقة مقدراتها. والعمل بكل ما أوتوا من قوة فى إنهيار إقتصادها. وهو ما يصب فى مصلحة هذا الكيان الصهيونى العالمى . بتخطيط ودعم قطرى وتركى «يقتلون أبناء الجمعة والأحد.. أما أبناء السبت فينعمون بالأمن والأمان » لماذا تعلن التنظيمات الإرهابية بقيادة الإخوان الإرهابية . الجهاد فى بلاد الإسلام . بينما لم تطلق . طلقة «خرطوش» واحدة نحو تل أبيب؟ ولماذا يغتالون المسلمين فى المساجد وهم ركع سجود مثلما حدث فى مسجد الروضة بالعريش، عندما أمطروا المصلين بالرصاص وقتلوا 305 من بينهم 27 طفلا فى الوقت الذى تنعم فيه إسرائيل بكل الأمن والأمان . والأن نجد وبلا مبرر أسلحة العصابة الصهيونية تدك في سوريا متهما سوريا وإيران بأنهما يلعبان بالنار، و في بيان آخر أنه مستعد بشكل كامل لاستمرار العملية حسب القرارات والحاجة. فأين أنتى يا قطر وأجزم بأن الطلقات التى تخرج من سلاح الكيان الصهيونى لصدر السوريين بأموال قطرية . فقطر على وجه الخصوص . وظفت جماعات الإرهاب والتكفير، لتدمير بلاد الإسلام . والصمت والوداعة أمام أعداء الدين الحنيف . والتحالف معهم، «رافعين شعار نتقرب إلى الله بتقديم أشلاء وأجساد الأبرياء كقرابين» دون الوضع فى الإعتبار إذا كانت هذه الأشلاء خاصة بأجساد الأطفال والنساء والكبار . من الذين ينطقون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول . هذه التنظيمات . وبتخطيط ودعم مالى وسياسى وإستخباراتى . وإعلامى قطرى وتركى . قررت العبث بالأوطان التى يرفع فيها الأذان وتدق فيها الأجراس . بينما يحافظون على إستقرار وإزدهار الأوطان التى تحمل للإسلام كل الكراهية والعداء .