الحزب الإتحادى الديمقراطى

رئيس الحزب

جمال إسماعيل

الأثنين 17 سبتمبر 2018

مقــولـــة أسد الأمــــــــــــــــة

الهجوم الإخوانى والجماعات التى خرجت من عبائتهم و مجموعة أنا مش إخوانى ولكنى متعاطف مع الإخوان والمجموعة التى عصرت على نفسها الليمون ومجموعة من طالبت يسقط حكم العسكر ضد إقتصاد الجيش . بعد ثورة يناير 2011 . نرى جماعة الإخوان . وحلفاؤها من أدعياء الثورية والنشاط الحقوقى . ومن نصبوا أنفسهم خبراء إستراتيجيين . وعباقرة هذا الزمان فى الإقتصاد . وأطلقوا نفير الكشف عن ميزانية القوات المسلجة . وهاجموه بشراسة . وإعتبروه إقتصادا موازيا . وفبركوا أرقامآ بعيدة كل البعد عن الحقيقة . وتناسوا أن إقتصاد الجيش المصرى يخفف من أعباء الموازنة العامة للدولة . بل داعم لها . وظهر ذلك بوضوح خلال السنوات السبع التى تلت ثورة يناير 2011 . فقدرة هؤلاء الجماعة الإخوانية والمتعاطفين معهم وعاصرى الليمون وأصحاب الطلة البهية على تحريف الكلم عن مواضعه . وتوظيف الأحداث والأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية . فإنهم هاجموا إقتصاد الجيش . فى الوقت الذى كانوا يعكفون فيه على تكوين إقتصاد موازى لاقتصاد الدولة . وهو ما كشفت عنه لجنة التحفظ وإدارة أموال الجماعة . هل من المنطق والعقل . ووفقا لكل القواعد الإقتصادية الحاكمة . أن جماعة سياسية . أو خيرية . تمتلك كل هذه الأموال . التى تتجاوز أموال دول ؟ الإخوان كانوا يريدون تطبيق تجربة حزب الله، ككيان اقتصادى وعسكرى وسياسى فوق الدولة، ولكن هيهات، بين دولة مؤسسات راسخة وعظيمة مثل مصر، وغيرها من دول الميليشيات إن الأرقام التى أعلنتها لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان . عن قيمة الممتلكات والأصول التى صادرتها . صادمة جدا . وأن القيمة المعلنة والمتأرجحة ما بين 250 و300 مليار . قابلة للزيادة . تصل إلى تريليون جنيه، وفقا للمعلومات التى قدمها المحامى الذى حرك القضية أمام المحكمة . لكى الله يامصر من هؤلاء المجموعات التى أرادت أن تنقض على أعظم مؤسسة عسكرية على وجه الأرض ونجدهم الأن يهيئون المسرح السياسى لإعادة اللعبة منجدهم الأن كثر ما بين تألفات وجماعات ثورية ويدعون الشرعية وأنهم ملاك الثورة متجاهلين أبان ثورة يناير وجلوسهم فى الميادين مطالبين بشعارات يسقط حكم العسكر ويدعون الأن بأنهم رؤساء أحزاب وأصحاب الشرعية الثورية ومشككين فى كل ما تم إنجازة على أرض الواقع . فنقول لهم نحن لكم بالمرصاد يا عملاء الصهيونيية العالمية يا أصحاب الطلة البهية . ونكرر مقولة أسد الأمة ( عبد الفتاح السيسى ) الجيش المصرى كتلة نار لاتلعب بيه ولا تلعب معاه .