إحتلوا عرشك بحجة حمايتك
كتب : جمال إسماعيل
تعودنا يا تميم منك دائمآ السقوط والسقطات . وعرفنا عنك التآمر والأذى ودفع المليارات لهدم كيان الأمة العربية . وستبقى معزولاً منبوذاً ولن تجلب لك هرولتك خلف تركيا وإيران ودعم الدول الداعمة للإرهاب لك الأمان . وستظل فى عزلة فلو نظرت حولك لوجدت القوات التركية والإيرانية إحتلوا عرشك بحجة حمايتك . واصلت الدوحة سياساتها العدوانية تجاه المملكة العربية السعودية متجاوزة هذه المرة السعودية نحو دول وشعوب العالم الإسلامى . إثر تجديدها الدعوة إلى تدويل الحرمين الشريفين . كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة . عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين . فكلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم باباً للنقاش بل يجعلكم أضحوكة العالم الإسلامى . ويؤكد يومآ بعد يوم النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقى الذي تعيشونه . الدعوة القطرية الإيرانية التي تدعو إلى إعتبار طهران هي «أم القرى» ونزع صفة القدسية عن مكة المكرمة . وطلبها تدويل مشاعر الحج على أن يكون لطهران النصيب الأكبر فى تنظيم هذه المشاعر . عبر عن رفضها بحسم وزير خارجية المملكة عادل الجبير في تموز (يوليو) الماضيى . وشدد الجبير في تحذيراته للسلطات القطرية على أن طلب تدويل المشاعر المقدسة عدوانى ويعد إعلان حرب ضد المملكة العربية السعودية ، مؤكداً في حينها «الاحتفاظ بحق الرد على أى طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة». ونؤكد عدم قدرة السلطات القطرية على المواجهة أو الإبتعاد عن المؤامرات . لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين للإيهام بأن ليست لهم علاقة بهذه الجماعات . وإن بدت جديدة وصادمة للأشقاء العرب في الشمال الأفريقي . إلا أنها ليست جديدة على سكان منطقة الخليج ومصر. النظام القطرى يتحمل الكثير من المسؤولية في وصول الحال إلى هذا الحد كونه دأب ومنذ فترة على تأسيس آلاف الحسابات الوهمية بأسماء سعودية وإماراتية ومن كل الجنسيات العربية . ليظهروا وكأنهم معارضون للحكومات ويقفون ضد مقاطعة قطر . مما يثير الشفقة على النظام القطرى أنه لم يتبق له من التحالفات إلا جماعة الأخوان المسلمين . المصنفة جماعة إرهابية وكذلك إيران وتركيا. ثم إستخدام وتوظيف هذه الحسابات لنشر ودعم الأخبار المكذوبة المسيئة لدول المقاطعة . وتوجهت «مجادفهم» يميناً وشمالاً من الصومال إلى القدس ومن المغرب إلى ماليزيا من دون أن تحقق أهدافها . على رغم تفرغ تلك الأسماء لهذه المهمات تحت إشراف عضو الكنيست الإسرائيلى السابق عزمى بشاره.