سوريا بين المطرقة والسندال
.سوريا بين المطرقة والسندال
كتب : جمال إسماعيل
الحزب الإتحادى الديمقراطى يطالب جميع السوريين بالعودة لوطنهم والوقوف خلف قيادتهم وخلف مؤسسات الدولة حتى تعود سوريا إلى ما كانت علية قبل ثورات الخراب العربى فأن
الانسجام بين أطياف النسيج السورى حقيقى وأصيل لأنه بنى على مدى التاريخ وقد أصبح أفضل وأقوى بعد فشل الإرهابيين وحلفائهم في المنطقة والغرب في زرع الانقسام بين السوريين . أن الحرب على سوريا حرب شاملة ولا تقتصر على الدعم الخارجي للإرهابيين بل أيضا حربا سياسية على سوريا على المستوى الدولى وأوعزوا إلى إرهابييهم وعملائهم المرتزقة بتدمير البنية التحتية وفرضوا حصارا مباشرا على الحدود السورية من خلال الإرهابيين ومن الخارج عبر الأنظمة المصرفية في العالم ورغم ذلك كان الشعب السوري مصمما على عيش حياة طبيعية قدر الإمكان. أن المعارضة الحقيقية هي تلك التي تعمل من أجل الشعب السورى وتكون مقيمة في سوريا وتستمد الرؤية لأجندتها من الشعب السورى والمصالح السورية. أن كلمة معارضة تعني استخدام وسائل سلمية وليس دعم الإرهابيين وأن تكون لها قواعد شعبية تتكون من سوريين وليس من وزارات الخارجية في المملكة المتحدة أو فرنسا أو أجهزة المخابرات في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ففي مثل هذه الحالة هؤلاء يسمون خونة وداعمون للإرهاب . أن الغرب لا يقبل أي بلد عربى مستقل وأن سوريا تدفع ثمن استقلالها . لقد تلقى الإرهابيون . بالطبع الكثير من الدعم من مختلف أنحاء العالم.. هناك أكثر من مئة جنسية تشارك في العدوان ضد سوريا وبدعم من بلدان معينة مثل قطر بالمال وتركيا وإسرائيل بالدعم اللوجستي . وبالطبع بمصادقة وإشراف الدول الغربية وبشكل أساسي الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وبعض الحلفاء الآخرين . لكن منذ قرر الروس التدخل وتقديم الدعم المشروع للجيش السورى في محاربة الإرهابيين في سوريا وبشكل رئيسي جبهة النصرة وداعش وجماعة الإخوان الإرهابية ومشتقاتها وبعض المجموعات الأخرى المرتبطة بهما رجحت كفة الميزان ضد أولئك الإرهابيين . وقد حقق الجيش السوري تقدما في مختلف المناطق في سورية وما زل الجيش السوري مصمم على إلحاق الهزيمة بالإرهابيين .
ليست هناك تعليقات: