الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الأربعاء 24 يناير 2018

شعب بين الماضى والمستقبل

عبور مصر من أكبر مؤامره لتقسيمها إيبان ثورات الخراب العربى . ليس بالصدفة ولكن لحنكة القيادة السياسية و بصبر وتحمل الشعب الكثير من المعاناة . لكل الكوارث والمصاعب الإقتصادية. والتقلبات السياسية . وإحباط كل مخططات أعداء الأمة . من أمريكا و قطر وتركيا . وتقليم أظافر الجماعة السرطانية الإرهابية . ذات الأذرع الطويلة والممتدة فى كل دهاليز وأروقة مقرات الحكم فى معظم دول العالم . فمازالت المؤامرة قائمة وتفرض نفسها على الساحه السياسية فى مصر . وأصبحت الكورة الأن فى ملعب المواطن المصرى . ماذا تريد أنت كمواطن . تعود للوراء مرة أخرى . وتقتنع بشعارات وهمية كثيرآ ما سمعناها . أم تريد فى المقابل إنجاز على أرض الواقع متمثل فى مدارس وطرق ومستشفيات ومشروعات جديدة ستعود بالخير على أولادك وعلى جيل قادم فى المستقبل . أم تنجرف خلف الذين غضوا البصر وعشقهم المحرم لجماعة الإخوان الإرهابية . وتشدقهم الشديد للسلطة . ألم نرى المعارك الشرسة التى يخوضها جيش وشرطة مصر. على مدار السنوات الأربع الماضية، سواء ضد الإرهاب الأسود الذى يبتغى النيل من مكانة مصر والافتئات على دورها التاريخى فى محيطها العربى والأفريقى والإسلامى، أو تربص عناصر داخلية وخارجية متعددة للنيل من استقرار البلاد، بجانب معركة البناء والتعمير، والأهم الدور الجوهرى الذى تلعبه القوات المسلحة للحفاظ على الدولة المصرية وإرساء دعائمها. رجاء لا تختاروا الأسماء . إختر من يفكر للمستقبل . لا من يجرنا للماضى ويدخلنا دوامة الصراعات وتعود مصر إلى ما أرادوا لها . الانتتخابات الرئاسية 2018 . ليست صراع على كرسى . الرئاسة بل هى صراع بين الماضى والمستقبل . هل نحن شعب يريد الماضى أم يريد المستقبل ؟