الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الأحد 21 يناير 2018

الرئيس وصلابة المصرين

ما فعله السيد الرئيس وأنجزه ومعه شعب مصرالعظيم الذى تحمل الكثيرمن المؤامرات والمهاترات والأزمات المفتعلة خلال السنوات الأربع الماضية ماهو الا معجزة. لابد وأن نتذكرجميعآ أن ما تم إنجازه أصبح واقعآ لا خيالآ نتغنى به . لوتخيلنا أين كناإبان ثورات الخراب العربى . وفى أى مكان أصبحنا . وكيف إنفتح أمامنا المستقبل . كان المتأمرون يريدون تقسيمها . ولو كان السبيل إلى ذلك طعن الدولة نفسها والتشكيك فى إنجازات رئيس عمل فى صمت ومحاولاتهم المستميته فى إحباط همم رجال واصلوا العمل ليل نهار لبناء مصر الحديثة. فلابد أن نتيقن أن كل هذه الإنجازات تمت ونحن فى حالة حرب وفى أقسى ظروف الإستقطاب الداخلى ومحاولات ضرب الجبهة الداخلية وتحطيم الروح المعنوية للمصريين وإفقادهم الثقة فى نفوسهم وفى قيادتهم. فما بالكم إذا استطعنا حسم الجبهات المفتوحة علينا من كل ناحية وكسرنا أنواع الحصار الإقتصادى الذى نتعرض له. أن مخطط ضرب مصر وإسقاطها. ضمن خطط إعادة سيناريو تخطيط المنطقة العربية بالكامل . مازال قائمآ الإرهاب يتلقى الدعم والتمويل من دول كبرى ومن أجهزة مخابرات غربية وعربية لإعادتنا للمربع ( صفر ) . الأمر الذى يفتح علينا ثلاث جبهات . الجبهة الشرقية الشمالية والعدو التقليدى والجبهة الغربية الخطيرة . حيث يجرى نقل المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا عبر تركيا وقطر وتسليحهم بأحدث المعدات لإرتكاب جرائم داخل الأراضى المصرية . والأمر نفسه بالنسبة للجبهة الجنوبية. تلك هى المشكلة الكبرى . فنجد أصحاب الطله البهية تشكك فيما تم إنجازة وتلعب دور الثورى بعقول المصريين بأحاديث عن الرؤية والمنهج السياسى والبرنامج الإنتخابى . ثم تجدها على أرض الواقع متحركة بدوافع إنتقامية للهيمنه على الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها . فهل المصرين أستوعبوا الدرس من ثورات الخراب العربى ويفوتون الفرصة على من يدعون الثورية ؟ فنجد من يريد أن يركب أى موجة تحقق له مصلحة خاصة حتى ولو على حساب وطن . بعزيمة المصرين تحطمت كل المؤامرات والهجمات الإرهابية وموجات الحرب الإعلامية القذرة والضغوط الإقتصادية. على صخرة صلابة المصريين ووعيهم وإيمانهم بالنصر على أعدائهم وثقتهم بقيادتهم الحكيمة .