رئيس عبر فيس بوك
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
28 يناير 2018
رئيس عبر فيس بوك
زمن تشوهت فيه المفاهيم. ودإستخدمت فيه
مصطلحات عبثية . فخالد على لم ينسحب من خوض الانتخابات الرئاسية. لأنه
ببساطة لم يتقدم بأوراق ترشحه مستوفيآ الشروط القانونية. حسب مواد الدستور . وإنما أعلن عن نيته خوض الإنتخابات. وعندما فشل فى إستيفاء الشروط
قرر التراجع عن نيتـــه الترشح للرئاسة. مستخدما مصطلح الإنسحاب . ومتهما النظام
بالتسبب فى فشله . المرشحون للرئاسة فى مصر يريدون من الدولة والشعب المصرى أن
يقدموا لهم كرسى مصر على طبق من ذهــب ومغلف ومطرز بكل أنواع الأحجار
الكريمة . وفى فندق خمس نجوم . وفى حفلة من حفلات ألف ليلة وليلة. ثم يقرر المرشح
عما إذا كان سيقبل هدية الشعب أم لا . وهل خالد على
عندما أعلن عن نيتــــه خوض الإنتخابات ثم تراجع يحتاج الأمر منه عقد مؤتمرات
صحفية للإعلان عن الإنسحاب من خوض الإنتخابات الرئاسية . رغم أنه لم يستطع إستيفاء الشروط القانونية سواء بجمع التوكيلات اللازمة أو تزكية 20 نائبا
برلمانيا له . الذين ينتوون الترشح فى مصر يشاهدون حركة المواطنين فى
الشارع. ولا تنزلون إليهم فى القرى والنجوع والمدن بالمحافظات
المختلفة. فلم نر البرادعى أو خالد على وصباحى وممدوح حمزة و هشام جنينة. و عبدالمنعم
أبوالفتوح، يذهبون للتحدث إلى الناس من أرض الواقع . فكيف لهؤلاء أن يتحدثوا عن معارضتهم للنظام وترشحهم للرئاسة . ويهاجمون قرارات السيد رئيس الجمهوريه ويشككون فى
مشروعاته. ويكيلون له كل الإتهامات. وهم جالسون فى بيوتهم
ويتمددون على آسرة نومهم فى منازلهم . ويحتسون القهوة على الريحة
أو سادة. وترجمة نواياهم الترشح عبر حساباتهم الشخصية على السوشيال ميديا . وهل ملايين
المصريين الذين يحملون فؤوسهم ويذهبون إلى حقولهم . أو الملايين الذين يقفون
أمام ماكينات المصانع أو العاملين فى شركات المقاولات تحت الشمس الحارقة
صيفا والعواصف والأمطار شتاء. جميعهم يتابعون تويتات وبوستات البرادعى
وممدوح حمزة وصباحى وخالد على.فمعظم الذين يتابعونهم من نفس العينة . نشطاء لا عمل لهم سوى نلقى التمويلات
من الخارج . أو نشطاء يعملون تحت ذريعة أنهم ثوريون . لذلك لا تجد تأثيرا حقيقيآ لهؤلاء على أرض الواقع . وهنا نسأل. بأى صفة يتحدثون وهم لايستطيعون إقناع 25 ألف مواطن مصرى بعمل توكيلات لهم . وهل من فشل فى
إقناع 25 ألف مواطن من حقه أن ينصب نفسه معارضآ وقيمة وقامة سياسية يحب
على السلطة أن تعمل له ألف حساب .
ليست هناك تعليقات: