دموع التماسيح والخطب الرنانه
.الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الثلاثاء 19 ديسمبر 2017
دموع التماسيح والخطب الرنانه
الفتنة التى إبتليت بها مصر على يد العصابة التى كانت تسمى نفسها بالإخوان
المسلمين هى أقرب الفتن فى نظامها إلى دعوات الإسرائيليين . لمصلحة من أن تثار الفتن
فى مصر وهى تحارب الصهيونية العالمية؟ جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم منهج الكذب والفتن المتواصل حتى يتحول مع الوقت
إلى ما يشبه الصدق عند بعض البسطاء الذين يتعرفون على الحقيقة مما يصلهم من
حكايات وأقوال منقولة دون سند أو دليل . تابعنا جميعاً على مدى الأيام الماضية المهرجانات البكائية فى عدد من
العواصم العربية والإقليمية. التى لم تأتى بجديد . إلا المزيد من التصريحات
والخطب الرنانة. التى لا تهدف إلا لإثبات الوجود فقط، وإظهار قادة هذه
الدول على أنهم خير مدافع عن القضية الفلسطينية. لكنهم فى حقيقة الأمر لا تذرف
عيونهم إلا دموع التماسيح. ففلسطين لا تمثل لهم إلا جسرا يعبرون به إلى
قلوب العرب والفلسطينيين. وبعدها يهدمونه على رؤوس الجميع. ولدينا أمثلة
كثيرة الجميع يعرفها. خطاب مستر أوردغان السلطان المزيف . وسط هذه البكائيات . تحركت الدبلوماسية بكل ما تملكه من قوة وحضور سياسى ودبلوماسى.
لتعطى الجميع مثالاً فى كيف يمكن مساندة الفلسطينيين حقاً وليس بهدف الظهور
الإعلامى فقط.والبكاء على اللبن المثقوب. وتابعنا كيف تحركت مصر منذ اللحظة الأولى للإعلان الأمريكى
تحركاً مدروسا يستند لأسس ومبادئ قانونية تفند بها القرار الأمريكى وتتصدى
له. فإشارة مندوب إسرائيل إلى حلفائه تحتمل الكثير. خاصة أن لتل أبيب حلفاء فى
المنطقة مازالوا يمدون لها يد المساعدة مثل الأورغانى المزيف الذى يتعاون عسكرياً مع
تل أبيب وبينهم مناورات عسكرية مشتركة الذى وقف هذا سلطانهم المزيف يبكى على قرار ترامب ويستميل أصحاب الشعارات والفتن . كما أن شركاتها تصدر الحديد والأسمنت
التركى لتل أبيب لإقامة الجدار العازل، فضلاً عما تقدمه قطر من تمويل
لمنظمات ولوبيهات صهيونية تقف خلف بنيامين نتانياهو . فهل تكف هذه الدول عن
ازدواجيتها ويقفون لمرة واحدة مع العرب أم سيواصلون دعم تل أبيب؟أين شعارات بديع حول تحرير القدس . لماذا لا يصدر هو أو قيادات التنظيم
الدولى أوامرهم لأسود الإخوان الإرهابية فى تركيا والسودان وقطر والعواصم الأوروبية
بالزحف نحو القدس وتحريرها؟ ما الذى يمنعهم؟ يستطيعون التسلل من
أنفاق حماس بغزة ويستطيعون التسلل من جنوب لبنان ومن الجولان المحتلة.
ويمكن أن يطلبوا مساعدة أردوغان الإخوانى عبر البحر والجو.
إنها الأكاذيب وعبارات المزايدة طوال الوقت لخداع البسطاء . لكن المصريين
تعلموا الدرس جيدآ ويعلمون جيدآ أين يضعون كلام بديع وأردوغان وأشباههما
حول القدس وقضايا النضال العربى .
ليست هناك تعليقات: