الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الثلاثاء 29 أغسطس 2017

البساط الأخضر والقارة العجوز

منذ أن تحول مسرح العمليات الإرهابية لقلب القارة العجوز وكاد أن يدخل غرف نومهم . كم من القوانين والقرارات المتشددة. التى إتخذوها. والتى كثيرآ ما هوجمت مصر بسببها. ووصفوها بأنها دولة جائرة. مثل فرض حالة الطوارئ، وهو ما يؤكد أن هذه الدول تتغنى بنعيم الحريات والديمقراطيات كشعارات وعند ما يتعرض أمنها القومى لأى هزه تدوس هذه الشعارات بأقدامها. وتتخذ من الإجراءات ما يكفل أمنها الداخلى . هذه الدول خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا. يتخذون من المنظمات الحقوقية أدوات حقيقية للتدخل فى شأن الدول وتفكيكها وإحتلالها تحت مسمى الحريات وهذا المنهج تلعبه الأن خاصة مع مصر. إن هذه المنظمات ما هى إلا أذرع إستخباراتية. تعمل على زعزعة إستقراروأمن الدول المستهدفة. وخاصة العالم العربى . ونظرآ لإكتشاف الدور القذر الذى لعبته هذه المنظمات الحقوقية الأمريكية والأوروبية فى مصر تحديدآ، وإكتشاف أمرها وإجهاض مختطاتها وأصبح الشارع المصرى يكره أن يسمع مجرد إسمها. قررت أن تعيد نشاطها تحت مسميات أخرى. وتختار مقرات لها بعيدآ عن موطنها الأصلى .( أمريكــا وأوروبـــا ). كنا نتمنى أن تلعب المنظمات الحقوقيه دورها الفعلى فى الحفاظ على هوية الأنسان وكرامته ولكن للضرورة أحكام . نجد المنظمات الحقوقية تلعب حاليآ دورآ خطيرآ للغاية. وتغير من طريقة عملها ونهجها كما تغير الثعابين جلودها بشكل دائم . لتتكيف مع كل الظروف السياسية من ناحية. وإمعانآ فى الخداع الإستراتيجى من حيث الشكل والمضمون . فلنا هنا وقفه من أمريكا والقارة العجور . لماذا تغضب أمريكا والقارة العجوز. عندما تتخذ مصر إجراءآ قانونيا بإغلاق منصات إعلامية لجماعات وحركات إرهابية ثبت بكل الأدلة والبراهين تورطها فى جرائم قتل وحرق وتفجير وتخريب؟ ولماذا تدشن هذه الدول قوانين حقوق الإنسان ولا تطبقها فى بلادها وتبحث عن تطبيقها فى مصر فقط؟ هل من مجيب .......