الطامــــــــــة الكبــــرى
كتب:عصام حجاج
كنا نتخيل ان الرحمة قد انتزعت من قلب قاتل وليد الطفل البرئ الذى لم تشفع له توسلاته ودموعه وبكاؤه لدى قاتله ان يتركه دون اذى ولكن شاء القدر ان يكون وليدا شهيدا للغدر والخسة والندالة ...
ولكن الطامة الكبرى ان اطلت علينا صحيفة صفراء بوجهها القبيح السيئ ليخبرنا مؤلفوا القصص لديها بقصة ادنى مايمكن ان توصف بأنها البذائة تجلت فى اقبح صورها ... لم يراعو حرمة طفل شهيد قتل على يد ذئب بشرى غاشم قام بخنقه وقتل براءة الاطفال فى عينيه واعترافه بمحضر النيابة بقتله خوفا من افتضاح امره نتيجة محاولة تعديه عليه ورفض الطفل الشهيد ومقاومته .
شلت يدكم يامن كتبتم فى صحيفتكم السوداء تلك الاباطيل.. ماتت فى قلوبكم الرحمة والنخوة والشرف .. تركتم لأقلامكم العنان لتكتبوا كذبا وزورا وبهتانا وقذفتم المحصنات العفيفات اللائى طرف ازيائهم اكرم واشرف منكم ومن يوجهونكم ...
كيف سمحت لكم قلوبكم وعقولكم ان تقترفوا هذا الاثم العظيم ليس فى حق الام الثكلى فى شهيدها وفلذة كبدها ولدها بل فى حق كل من عنده نخوة وشرف من ابناء القرية بل والدولة كلها .
ياكلاب الشو الاعلامى والسبق الصحفى شلت ايديكم بما اكتسبت وبما اقترفتم من اثم وذنب عظيم .
واقسم بالله العظيم لو كان لى من الامر شئ لكنت اول من قاضاكم امام المحاكم ولكنى سأترك المجال لأهلى وشباب بلدى للرد على افتراءاتكم ايها الخونة المجرمين .
لستم اقل من قاتل الشهيد اجراما بل انتم اعتى منه اجراما .
لن يشرفنى ذكركم فى مقالى وانما اذكركم ليأخذ اهل بلدى منكم حقهم اما حق الام الثكلى سنأخذه منكم بشتى الطرق القانونية .
اهل بلدى الكرام لقد قام كل من محمود عبدالراضى وشريف الديب تحت راية خالد صلاح بجريدة اليوم السابع بسب وقذف محصناتنا اللاتى هم من اشرف النساء واجودهم واكرمهم .
اترك لآل بلدى الكرام ولكل الشرفاء من كل مكان من يعلمون القضية المجال .