قطر فى الطريق إلى نهايتها
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الجزب
جمال إسماعيل
الأحد 2 يوليو 2017
قطر فى الطريق إلى نهايتها
هكذا إختارت قطر طريقها فى تصعيد الأزمة مع الدول العربية. بعدما أعلن وزير
خارجيتها. رفض الدوحة لمطالب الـ13 التى أعلنتها الـ4 دول عربية. ليمهد
لمرحلة جديدة من التصعيد العربى ضد قطر. وتفتح الباب على مصرعيه بشأن الخطوات التى ستتخذها الدول العربية ضد الدوحة خلال
الفترة المقبلة. إن عناد دويلة قطر أمام مطالب الدول العربية الـ13. يؤكد أن هناك نظامآ غبيآ
يتولى حكم الدوحة حاليا. وسيؤدى بدويلة قطر إلى نهايته إذا إستمر فى الحكم. أن من يتحكمون فى إدارة شؤون قطر مجموعة من المستأجرين من تركيا وإيران
والغرب. ولا يعينهم الشعب القطرى فى شىء. أن عناد قطر كان أمر متوقع من دولة داعمة ومصرة على دعمها للجماعات الإرهابية
المتطرفة. والتى توفر لهم الملاذات الأمنة من إعلام وتمويلات مادية وتوفر
لهم الأماكن والمعدات والسلاح من أجل تدمير المنطقة.أن حكم تميم يأخذ الشعب القطرى إلى النهاية السوداء. إلا لو أفاق الشعب القطرى وعلموا
أن من يتولى زمام الأمور لديهم مجموعة من الداعمين للإرهاب. وأنه يتعين
أيضا على الدول التى لم تبادر بإعلان المقاطعة مع قطر. أن تعلن صراحة
المقاطعة الكلية مع دولة "تميــم" حتى إنهاء حكمه. وإستمرارآ لحالة الفزع والرعب التى يعيشها أمير الفتنة والإرهاب القطرى تميــم
بن حمد. والخوف من محاولات الإنقلاب ضده. التى بدأت تراوده منذ إعلان عدد
من الدول العربية مقاطعة بلاده. أرسلت قيادة الجيش القطرى رسائل هاتفية
لجنود الإحتياط بالإمارة لإستدعائهم بشكل عاجل.وإستمرارآ لنبرة العناد والمكابرة والعداء من إمارة الفتنة والإرهاب تجاه
الدول العربية التى إجتمعت على قرار موحد بمقاطعة قطر ردآ على دعمها
وتمويلها جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية. فتح أمير قطر تميــم بن حمــد
أبواب الإمارة أمام عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الأتراك لتأمين
حياته الشخصية دون أى إعتبارات لأمن المواطنين. ودون دراسة تبعات ذلك على
أمن منطقة الخليج. يأتى ذلك قبل ساعات من إنتهاء المهلة العربية للدوحة. وبعد الضربات
الدبلوماسية الموجعة التى وجهتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين وعدة
دول أخرى بمقاطعتهم لقطر. التى إفقتد أميرها عقله. فراح يتصرف بإندفاع
وتهور وعدم إتزان. خاصة مع تواتر المعلومات المؤكدة عن الغضب المكتوم الذى
بدأ يزداد لدى أفراد الشعب القطرى. الذين وجدوا أن سياسات العائلة الحاكمة
وضعت الدوحة فى عزلة عن العالم الخارجى. وأدت إلى قطع أواصر القرابة
والروابط مع الأشقاء فى الدول العربية والخليجية بل فى العالم أجمع .
ليست هناك تعليقات: