الأميــــــة ... دمـــرت أمم - عدسة النيل الاخبارية
http://a.top4top.net/p_144njpu1.jpg
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
3efrit blogger

الأميــــــة ... دمـــرت أمم

.

 
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الأحد 14 مايو 2017
الأميــــــة ... دمـــرت أمم
يمثل التعليم أداة أساسية لإنتشال الأفراد من قبضة الأمية. ولمنع توارث الجهل والأمية على مر الأجيال. فالتعليم للجميع.ولحل أزمة التعليم يجب أن يحظى جميع الأطفال بمعلمين مدربين ومتحمسين للعمل. لديهم متعة التدريس . كما يجب أن تكون هناك نظم تعليمية ذات إدارة جيدة تدعم هؤلاء المعلمين. ومن الأهمية بمكان أيضاً مراعاة الأولوية للسياسات والخطط الوطنية التي تستقطب أفضل المعلمين وتعمل على تدريبهم. والعمل جديآ دون تلكؤ أو تباطؤ وإهمال لتجفيف منابع الأمية من خلال تفعيل التشريعات التي تحد من التكدس فى المدارس. وربط التعليم بسوق العمل. وتطوير النظم التعليمية والمناهج وآليات التدريس وتأهيل المعلمين. وزيادة المخصصات المالية المرصودة للتعليم. إلى جانب الإستفادة من وسائل التكنولوجيا وإستثمارها في العملية التعليمية.وبذلت الدولة جهودآ كبيرة ومتنوعة خلال السنوات الأخيرة للقضاء على آفة الأمية الأبجدية. وذلك إدركآ منها للآثار السيئة التى تعود على المجتمع من تفشى هذه الآفة اللعينة.العلم وحده هو القادر على حل مشكلات الجوع والفقر والمرض والجهل والخرافات والتقاليد البالية. والعلم دائما نلتمس العون منه في كل أمر من حياتنا ولا وجود في المستقبل إلا للعلم. ولكل من يناصر العلم . ولكن أرجو أن ننتبه أيضآ أننا نعانى منذ سنوات طويلة من نوع أمية أخرى لا تقل خطورة عن الأمية الأبجدية ألا وهى «الأمية الوظيفية». والتى تعنى عدم القدرة على تأدية العمل المحدد بالكفاءة والإتقان اللازمين. كنتيجة مباشرة للنقص فى المعلومات والمهارات والتدريب الواجب التسلح بهم لتأدية الأعمال المختلفة على الوجه الأكمل.فالتعليم يؤدي إلى الحد من الفقروالجهل . ويزيد من فرص العمل. ويعزز الإزدهار الإقتصادي. كما يسهم التعليم في ترويج أنماط الحياة الصحية. وفي ترسيخ دعائم الديمقراطية. وتغير السلوكيات باتجاه حماية المجتمع من النخلف الأبجدى والتخلف الوظيفى.

=============================

ليست هناك تعليقات:

=====================================================================================================

المصمم 01011440800