معهد أمريكي ينشر وثيقة «الإخوان» لإشعال مصر بعد «مرسي»
.
الرئيس المعزول محمد مرسى
هالة أمين
وصف تقرير لمعهد جيتستون الأمريكى، تنظيم الإخوان فى مصر بأنه الممول
والأب الروحى للتنظيمات الإرهابية الأكثر ضراوة مثل القاعدة وداعش، قائلا:
«الإخوان جندت أسامة بن لادن عندما كان شابًا، ومنها أسس تنظيم القاعدة، فى
حين انضم أيمن الظواهرى، زعيم القاعدة الحالى لجماعة الإخوان فى سن الـ14
عاما».
وقال التقرير، الذى صدر الخميس، إن رفض وضع الإخوان كمنظمة إرهابية سيكون من خطأ فادح، وأن ما تقوم به منظمة هيومن رايتس ووتش، وغيرها من التنظيمات ووسائل الإعلام الأمريكية، للدفاع عن التنظيم يوضح ويكشف تأثيره داخل المجتمعات الغربية، وما يتبعها من جماعات ضغط داخل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. واتهم التقرير، الاستخبارات الوطنية الأمريكية، ومديرها السابق جيمس كلابر، بأنه من ضمن المدافعين عن التنظيم على مدى عقود، مؤكدًا أن «حقيقة التنظيم تكمن فى جملة مؤسسها حسن البنا عندما قال إن «الموت هو الفن» ومحاربة الكفار يشمل كل الجهود الممكنة والضرورية لتفكيك قوة أعداء الإسلام».
وأضاف أن الجماعة الإسلامية، من ضمن الجماعات المنبثقة عن الإخوان، تستخدم كتابات سيد قطب، المنظر الإيديولوجى لتنظيم الإخوان، والشيخ عمر عبدالرحمن، الذى أدين وسجن فى الولايات المتحدة فى هجوم عام 1993 على مركز التجارة العالمى، والذى يعد زعيمًا روحيًا للجماعة الإسلامية.
ووصف المعهد، فى تقريره، سيد قطب بأنه «فيلسوف الإرهاب الإسلامى» وأنه البطل الفكرى والحقيقى لكل العناصر التى فى النهاية انضمت إلى تنظيم القاعدة بل وأسسوها. ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات «FDD»، اندمجت بعد ذلك مع تنظيم «بن لادن» فى أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث إن واحدًا من الجماعة ويدعى محمد عطا، كان ضمن قائمة الإرهابيين الذين شاركوا فى تفجير برجى التجارة العالمية.
وكشف المعهد، عن وثيقة لجماعة الإخوان تعود إلى عام 2015، جاء نصها: «من الواجب على الجميع أن يكون على علم بأننا بصدد مرحلة جديدة، حيث إننا نقوم باستدعاء ما هو كامن فى قوتنا، حيث نتذكر معانى الجهاد وإعداد أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا، وأن نقوم بالجهاد بشكل لا هوادة فيه، وخلال هذه المرحلة نسأل الله الاستشهاد». وقال إيريك تراجر، المحلل الأمريكى فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، وفقًا للتقرير، إن تنظيم الإخوان ارتكب أعمال العنف لفترة طويلة جدا، وأيضا بأوامر من محمد مرسى، الرئيس المصرى المعزول، الذى طالب أنصاره بتعذيب المتظاهرين خارج قصر الرئاسة بعد الإطاحة به.
وأضاف خبير الإرهاب ومراسل الأمن القومى، باتريك بول، كما جاء فى التقرير، أن تنظيم الإخوان دخل مرحلة جديدة، محذرًا من الجهاد الطويل والتحضير للاستشهاد.
وأوضحت جوديث بيرجمان، المحامية والمحللة السياسية والصحفية والكاتبة الأمريكية، أنه لا يوجد شئ سلمى أو قانونى أو ديمقراطى عن تنظيم الإخوان وأن رفض تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية من خلال جبهات داخل الولايات المتحدة وأوروبا سيكون من الخطأ الفادح، ويكشف للعالم نفوذها الحقيقى المنتشر مثل السرطان فى الغرب.
وقال التقرير، الذى صدر الخميس، إن رفض وضع الإخوان كمنظمة إرهابية سيكون من خطأ فادح، وأن ما تقوم به منظمة هيومن رايتس ووتش، وغيرها من التنظيمات ووسائل الإعلام الأمريكية، للدفاع عن التنظيم يوضح ويكشف تأثيره داخل المجتمعات الغربية، وما يتبعها من جماعات ضغط داخل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. واتهم التقرير، الاستخبارات الوطنية الأمريكية، ومديرها السابق جيمس كلابر، بأنه من ضمن المدافعين عن التنظيم على مدى عقود، مؤكدًا أن «حقيقة التنظيم تكمن فى جملة مؤسسها حسن البنا عندما قال إن «الموت هو الفن» ومحاربة الكفار يشمل كل الجهود الممكنة والضرورية لتفكيك قوة أعداء الإسلام».
وأضاف أن الجماعة الإسلامية، من ضمن الجماعات المنبثقة عن الإخوان، تستخدم كتابات سيد قطب، المنظر الإيديولوجى لتنظيم الإخوان، والشيخ عمر عبدالرحمن، الذى أدين وسجن فى الولايات المتحدة فى هجوم عام 1993 على مركز التجارة العالمى، والذى يعد زعيمًا روحيًا للجماعة الإسلامية.
ووصف المعهد، فى تقريره، سيد قطب بأنه «فيلسوف الإرهاب الإسلامى» وأنه البطل الفكرى والحقيقى لكل العناصر التى فى النهاية انضمت إلى تنظيم القاعدة بل وأسسوها. ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات «FDD»، اندمجت بعد ذلك مع تنظيم «بن لادن» فى أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث إن واحدًا من الجماعة ويدعى محمد عطا، كان ضمن قائمة الإرهابيين الذين شاركوا فى تفجير برجى التجارة العالمية.
وكشف المعهد، عن وثيقة لجماعة الإخوان تعود إلى عام 2015، جاء نصها: «من الواجب على الجميع أن يكون على علم بأننا بصدد مرحلة جديدة، حيث إننا نقوم باستدعاء ما هو كامن فى قوتنا، حيث نتذكر معانى الجهاد وإعداد أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا، وأن نقوم بالجهاد بشكل لا هوادة فيه، وخلال هذه المرحلة نسأل الله الاستشهاد». وقال إيريك تراجر، المحلل الأمريكى فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، وفقًا للتقرير، إن تنظيم الإخوان ارتكب أعمال العنف لفترة طويلة جدا، وأيضا بأوامر من محمد مرسى، الرئيس المصرى المعزول، الذى طالب أنصاره بتعذيب المتظاهرين خارج قصر الرئاسة بعد الإطاحة به.
وأضاف خبير الإرهاب ومراسل الأمن القومى، باتريك بول، كما جاء فى التقرير، أن تنظيم الإخوان دخل مرحلة جديدة، محذرًا من الجهاد الطويل والتحضير للاستشهاد.
وأوضحت جوديث بيرجمان، المحامية والمحللة السياسية والصحفية والكاتبة الأمريكية، أنه لا يوجد شئ سلمى أو قانونى أو ديمقراطى عن تنظيم الإخوان وأن رفض تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية من خلال جبهات داخل الولايات المتحدة وأوروبا سيكون من الخطأ الفادح، ويكشف للعالم نفوذها الحقيقى المنتشر مثل السرطان فى الغرب.
ليست هناك تعليقات: