الحزب الإتحادى الديمقراطى

رئيس الحزب

جمال إسماعيل

الثلاثاء 14 فبراير 2017

بركات "الأخضر " وجشع التجار

نحن أمام حالة غير مسبوقة فى تاريخ مصر. فمعظم المصريين يتابعون وبإهتمام متغيرات.سعرالأخضر ( الدولار ) أملا فى أن يأتى الفرج بانهياره. حتى تعود الأسعار إلى سابق عهدها.فمنذ أيام قلائل يواصل الدولار تراجعه بينما أسعار السلع كما هى. بل إن بعضها يسجل زيادات. وفى قصة إرتفاع الأسعار على مدى الشهور الماضية شاهدنا ما لم يصدقه عقل ولا يخضع لأى منطق. فالإرتفاع يتم يوميا. بل يحدث فى اليوم الواحد بمعدل مرتين أو ثلاث. ولكل مواطن قصة فى ذلك. فهناك من اشترى سلعة بسعر فى الصباح. ثم زادت فى منتصف النهار مرة. وفى المساء زادت مرة أخرى. كان إرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه هو الحالة الحاكمة فى ذلك. وهو المبرر الذى يستند إليه التجار والصناع والمحتكرون. وهذا مبرر قد يكون صحيحا حين يكون الإستيراد قد تم بنفس سعر الدولار المطروح وقت بيع هذه السلعة للجمهور، لكن ما القول فى أن تحديد السعر يتم لسلع موجودة فى المخازن منذ شهور. وما القول فى محتكرين وتجار قاموا بتخزين سلع موجودة عندهم لتعطيش السوق لضمان أعلى ربح عند البيع.أننا أمام وضع يفتقد لأى ضمير وأخلاق. ويفتقد لأى قانون . فنطالب بمحاسبة هذا الجشع الممنهج وباثر رجعى حتى تسقر الأمور .