الحزب الإتحادى الديمقراطى

رئيس الحزب

جمال إسماعيل

السبت 18 فبراير 2017

هل يعقل أن يحارب الفاسدون الفساد ؟

أين العراق الذي كان يتمناه العراقيون بعد تغيير النظام.هل أصبح دولة الديمقراطية والحرية الحقيقية التى جائت بها الإدارة الأمريكية.أين العراق دولة الحكومات المدنية . دولة العدل والمساواة وحقوق الإنسان .دولة التعايش السلمي بين جميع القوميات و المكونات الدينية والمذهبية المكونه للمجتمع العراقى . دولة البناء والأعمار والتطور والتقدم العلمي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي , لكن وللأسف الشديد كل من هذه الأمنيات لن ولم تتحقق بسبب الإحتلال الأمريكي وأهم هذه الإفرازات العملية السياسية المشوهة التي تستند إلى المذهبية الطائفية والحزبية في إدارة الدولة وسيطرة الأحزاب الدينية التي لا تملك الخبرة ولا التجربة في قيادة الدولة .فالعجيب أنهم يريدون تشكيل حكومة تكنوقراط لإنقاذ البلد.وهم من سرقوه. وكيف يصلحون البلد وهم من أفسدوه . وكيف يعمرون البلد وهم من دمروه وضيعوه . فكم من جرائم إرتكبت بحق كل مكونات الشعب العراقى تحت مسمى الديمقراطية الأمريكية. فهل يعقل بعد كل هذا أن يتجرأ بعض السياسيين ويقولوا أنهم يريدون محاربة الفساد؟ ومن يصدقهم القول في ذلك بعد كل الذي حصل ويحصل من فسادهم فى إدارة الدولة العراقية . حتى سلة غذاء الفقراء لم تسلم من فساد السياسيين . وبات المواطن العراقى لا يحصل إلا على أقل القليل من موارد الدولة في أحسن الأحوال . لكى الله يا عراق الرافدين. فنطالب جامعة الدول العربية والزعماء العرب الغيورين على أمتهم بدعم الشعب العراقى فى إعادة تنظيم دولتة من يد هؤلاء المتأمرين عليها .