الجيش العراقي يحرر 17 قرية من قبضة "داعش"
.
الإثنين 20/فبراير/2017 - 11:18 ص
صورة ارشيفية
عبير سليم
حققت القوات العسكرية العراقية في اليوم الأول من حملتها، التي بدأت
أمس الأحد لاستعادة الجزء الغربي من مدينة الموصل، تقدمًا ملحوظًا وسط
تراجع تنظيم داعش؛ حيث حررت 17 قرية تقع في ضواحي المدينة حتى الآن.
وأعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، أن القوات العراقية حررت من قبضة "داعش" خلال اليوم الأول من المعارك الجزء الغربي من مدينة الموصل 17 قرية.
وأشار بيان غرفة العمليات العسكرية إلى أن قوات الجيش تمكنت أيضًا من إعادة سيطرتها على محطة توليد الكهرباء التي تؤمن الطاقة للجزء الغربي من المدينة، الواقع تحت سيطرت الجماعات الإرهابية.
وتحظى الحملة العسكرية العراقية لتحرير غرب الموصل من "داعش" الإرهابي بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وأعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، مقتل وزير صحة داعش وعدد آخر من قيادي التنظيم خلال عملية خاصة مع التحالف الدولي بالموصل، استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع لكتيبة "الفرقان" لتنظيم "داعش" في الموصل، إضافة لمقتل عدد آخر من القياديين المهمين بصفوف التنظيم.
وقالت المؤسسة: "قوات مؤسسة مكافحة الإرهاب نفذت، اليوم الاثنين، عملية مشتركة مع قوات التحالف الدولي استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع لكتيبة الفرقان لتنظيم داعش في الموصل"، وذلك حسبما أفادت "سبوتنيك" الروسية.
وأكدت المؤسسة، في بيان لها، إن هذه العملية أسفرت عن مقتل الإرهابي أبو بكر الشيشاني، يحمل الجنسية الروسية، ومسئول عسكري في نينوى، وأبو فاطمة التونسي المسئول المالي لولاية نينوى.
وأعلن حيدر العبادى، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أمس الأحد، انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن للموصل من قبضة تنظيم "داعش"، واصفًا العملية بـ "مهمة تحرير الإنسان قبل الأرض".
كما وصف ستيفن تاونسند، قائد التحالف الدولي ضد "داعش"، المعركة "بإنها الأصعب لأي جيش في العالم".
وبدأت عملية تحرير مدينة الموصل من "داعش" في النصف الثاني من أكتوبر العام الماضي، بمشاركة ضمت الجيش العراقي وقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي.
يذكر أن الكثير من المنظمات الدولية حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في الموصل؛ حيث يعيش في الأحياء الغربية للمدينة، مركز محافظة نينوى، الواقعة تحت سيطرة "داعش" الإرهابي، قرابة 750 ألف نسمة، بلا مياه أو طعام.
وأعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، أن القوات العراقية حررت من قبضة "داعش" خلال اليوم الأول من المعارك الجزء الغربي من مدينة الموصل 17 قرية.
وأشار بيان غرفة العمليات العسكرية إلى أن قوات الجيش تمكنت أيضًا من إعادة سيطرتها على محطة توليد الكهرباء التي تؤمن الطاقة للجزء الغربي من المدينة، الواقع تحت سيطرت الجماعات الإرهابية.
وتحظى الحملة العسكرية العراقية لتحرير غرب الموصل من "داعش" الإرهابي بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وأعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، مقتل وزير صحة داعش وعدد آخر من قيادي التنظيم خلال عملية خاصة مع التحالف الدولي بالموصل، استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع لكتيبة "الفرقان" لتنظيم "داعش" في الموصل، إضافة لمقتل عدد آخر من القياديين المهمين بصفوف التنظيم.
وقالت المؤسسة: "قوات مؤسسة مكافحة الإرهاب نفذت، اليوم الاثنين، عملية مشتركة مع قوات التحالف الدولي استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع لكتيبة الفرقان لتنظيم داعش في الموصل"، وذلك حسبما أفادت "سبوتنيك" الروسية.
وأكدت المؤسسة، في بيان لها، إن هذه العملية أسفرت عن مقتل الإرهابي أبو بكر الشيشاني، يحمل الجنسية الروسية، ومسئول عسكري في نينوى، وأبو فاطمة التونسي المسئول المالي لولاية نينوى.
وأعلن حيدر العبادى، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أمس الأحد، انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن للموصل من قبضة تنظيم "داعش"، واصفًا العملية بـ "مهمة تحرير الإنسان قبل الأرض".
كما وصف ستيفن تاونسند، قائد التحالف الدولي ضد "داعش"، المعركة "بإنها الأصعب لأي جيش في العالم".
وبدأت عملية تحرير مدينة الموصل من "داعش" في النصف الثاني من أكتوبر العام الماضي، بمشاركة ضمت الجيش العراقي وقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي.
يذكر أن الكثير من المنظمات الدولية حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في الموصل؛ حيث يعيش في الأحياء الغربية للمدينة، مركز محافظة نينوى، الواقعة تحت سيطرة "داعش" الإرهابي، قرابة 750 ألف نسمة، بلا مياه أو طعام.
ليست هناك تعليقات: