تطوير الفكر الدينى قبل الخطاب الدينى
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
29 يناير 2017
تطوير الفكر الدينى قبل الخطاب الدينى
النبى صلى الله عليه وسلم جاء بكتاب معجز ودين خالد وتعاليم عامة وشاملة لتصلح للتطبيق والعمل بها فى كل زمان ومكان وبإختلاف الأشخاص وألوانهم ولغتهم ولذلك فمن الطبيعى أن يكون خطاب هذا الدين للعالمين كاغه فمن تقبله ورضى به كان من «أمة محمد» صلى الله عليه وسلم ومن لم يقبله لا يكره عليه أى " لا أكراه فى الدين " بحيث إذا رآه واطلع عليها أحدإعتبر وتفكر وشهد لما فى هذا الدين من دعوة إلى الحق والخير والجمال. وهذا ما يؤكده الخطاب القرآنى كثيرآ. بداية من قوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. وقوله سبحانه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ . كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} وقوله عز وجل: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}فالمطلوب هو تغير الفكر الدينى قبل الخطاب الدينى. فالمتشددون أساءوا الفهم لنصوص الشرع وجعلوا الأحكام الخاصة بأمة محمد ملزمة.فشوهوا الوجه المشرق السمح للإسلام.
ليست هناك تعليقات: