الحزب الإتحادى الديمقراطى

رئيس الحزب

جمال إسماعيل

الخميس 22 ديسمبر 2016

لماذا قتل قاتل السفير الروسى ؟

لماذا لم يتم القبض على قاتل السفير ؟ أم تصفيته تخفى ورائه أسرار أرداد أوردغان التخلص منها وتلفيق التهم لخصومه .الدب الروسى لن يسمح بفض تحالفه مع أنقرة ولن يتركها دون عقاب بعد أن استطاع الروس إختراق تركيا . وللعلم تركيا صارت مرتعا لكل مخابرات العالم وكذلك سوريا. ويكفى أن نتوقف أمام ما أكدته مصادر سورية. بأن من يسموا بقوات حفظ السلام لن يأتوا من الخارج. لأنهم يعيشون وسط «44» ألف مسلح أجانب وعرب.ربما يكون وراء اغتيال السفير الروسى أجهزة مخابرات دولية. ألا أن الدب الروسى لن يسمح بفض تحالفه مع تركيا ولن يتركها دون عقاب. ومازال الإعلام الغربى يضلل ويزيف الحقائق . وتحت عنوان: «الحقيقة الأخرى فى قصة حلب «روبرت فيسك - فى الإندبدنت - الأربعاء 14 ديسمبر كتب» حان الوقت لقول الحقيقة الأخرى بأن الكثير من المتمردين الذين دعمناهم فى الغرب. هم من أكثر المقاتلين قسوة فى الشرق الأوسط.فجماعة الإخوان والدول الداعمه لهم وخاصة أوردجان . وذيوله من داعش للقاعدة لجبهة النصرة. لباقى الجماعات التكفيرية. أعطوا الضوء الأخضر لقتل السفير الروسى. إنتقامآ من بلاده التى لعبت دورآ بارزآ فى تحرير «حلب»، والوقوف أمام مخططات التقسيم. وتفتيت وحدة الأراضى السورية. وتسليمها للجماعات الإرهابية.إغتيال السفير الروسى فى أنقرة أندريه كارلوف على يد شرطى مقرب من أردوغان. كارثة جديدة على رأس النظام التركى ورئيسه الهتلرى المسعور. لا يمكن أن تمر بسهولة. بل هى جبهة جديدة فى سلسلة المعارك الخاسرة التى يخوضها أردوغان حاليا. التى تنذر بانتحاره سياسيآ واقتصاديآ.