بائعى أوطانهم أحقر خلق الله
.
الحزب الإتحادى الديمقراطى
رئيس الحزب
جمال إسماعيل
الجمعه 11 نوفمبر 2016
بائعى أوطانهم أحقر خلق الله
الأموال التى تلقاها الممولون طوال سنين لنشر الأكاذيب والفتن . فشلت فى شحن الناس بفضل الوعى الشعبى. كما تكشفت علاقة الإرهاب فى سيناء والداخل، بقوى إقليمية ودولية. ترتبط مع تنظيم الإخوان السرى وتمتد خيوطه إلى داعش وتنظيمات الإرهاب فى العالم . أما تجار الفوضى فهم من يقبضون ويمولون لنشر الفوضى وبأنهم الدعمون للفقراء . مثلما فعل الممولون السوريون والعراقيون. اليوم هؤلاء ينطبق عليهم قول هتلر ( إن أحقر الناس هم هؤلاء العملاء الذين ساعدونى على إحتلال بلادهم ). لقد فشلوا فى مصر لكنهم مرعوبين من إفتضاح أمورهم.هذا الخوف مرجعه أن هناك تقارير عن فضح واضح لحجم الأموال التى يتلقاها منظمون ونشطاء من الأمريكان. وهذه التمويلات بالطبع كانت سرية تحت حكم الديمقراطيين. لكن مع الجمهوريين ربما تنكشف هذه التمويلات والجهات والأطراف التى حصلت على مليارات الدولارات. وقد بدأت التباشير أثناء الحملات الإنتخابية للمرشحين وتسريبات البريد الإلكترونى .وإتضح بوضوح العلاقة بين قطر وحملة هيلارى والديمقراطيين. ومن هنا فإن الخوف لدى قطاعات الممولين من نشطاء السبوبة هو الكشف عن الملايين التى تلقوها. لهذا يبكى الممولون على سقوط هيلارى وبعضهم يبحث عن مهرب من الحساب فى حال إعلان قوائم التمويل وعلاقتها بالإرهاب القطرى والداعشى .
ليست هناك تعليقات: