الحزب الإتحادى الديمقراطى

رئيس الحزب

جمال إسماعيل

13 نوفمبر 2016

مجموعات الخراب و ثورة والسلام

مصر عندهم لا تساوى شيئا. يريدونها خرابة لا تقوى على شىء. القضية عندهم ليست فى السيسى أو غيره. لكنها أكبر من ذلك. فهم لا يريدون أن تبقى مصر. لأن وجودها يزعج من يحركون الإخوان والبرادعى وحجى وغيرهم من النشطاء الساعين دومآ إلى زيادة أرصدتهم البنكية على حساب مصر . كانوا يظنون أن المصريين سيسيرون خلف أكاذيب الإخوان وتزوير البرادعى. وأن شوارع مصر ستمتلئ بالحشود الغاضبة من السيسى والنظام الحالى. لكن جاء الرد عليهم قويآ. فالشوارع بدت خاوية . وتحولت مواقع التواصل الإجتماعى إلى ساحة ( ينكــت ) فيها المصريون على الإخوان وأصحاب الدعوات المشبوهة. وتحولت ثورة الجياع إلى مادة للفكاهة جعلت الإخوان وكل من كان لديه أمل يفقدون الثقة فى أنفسهم .الثورة الكبرى . ثورة جياع . وثورة عراة

وثورة غاضبين . وثورة باحثين عن الذات . وثورة أصحاب مطالب فئوية . وثورة الراغبين فى تولى داعش والقاعدة والإخوان حكم البلاد. وثورة والسلام. وثورة على أى حاجة . فالمصريون ليسوا كما يتخيل الإخوان ولا البرادعى وأيمن نور. فهؤلاء الخونة تكثف جهودهم ولم يعد يشغل بالهم سوى إسقاط النظام وعودة الثورة وما إنقطع معها من خيرات كثيرة كانت ولم تعد . وتحول الشعب الصابر المثابر إلى طعم تتلقفه أيادى المتلاعبين والمنأمرين لتجعل منه ومن غضبه المكتوم وقوداً للنار التى تود إشعالها فى البلاد ونسوا أن فقراء مصر أكثر وطنية من هؤلاء الخونة والمرتزقة.