مستشار ترامب: الرئيس المنتخب عازم على تعديل الاتفاق النووي
.
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 12:22 م
دونالد ترامب
قال مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للسياسة الخارجية وليد فارس إن الاتفاق النووي مع إيران سيتغير بشكل يضع في الحسبان دول المنطقة التي تضررت من التدخلات الإيرانية مشيرا إلى أن ترامب أكد خلال الحملات الانتخابية أن الاتفاق النووي الإيراني لا يرق له .
وأوضح ـ فى تصريحات له نقلتها قناة سكاى نيوز اليوم ـ أنه من الممكن إعادة التفاوض بشأن بعض بنود الاتفاق وإعادة إرساله إلى الكونجرس الأميركي.
وقال فارس إن ترامب أشار إلى أن واشنطن أعطت كل شيء لطهران ولم تأخذ شيئا، كما لم تراع مصالح الدول العربية المجاورة لإيران ولفت إلى أن هذه الدول يجب أن تكون جزءا من أي ترتيبات تخص هذه الملف، خاصة في ظل تنامي التهديدات الإيرانية.
وأضاف فارس: سيجلس مع الحلفاء والشركاء وينظروا كيف يتم التعامل مع الدور الإيراني .
وأكد على أن العلاقة مع الدول العربية ستتحسن في عهد ترامب، خاصة في الخليج ومصر.
وفيما يتعلق بالملف السوري، يرى فارس إن الأولوية هي لمكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش، وإيجاد مناطق آمنة للاجئين السوريين، ثم التشاور مع جميع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
ودعا فارس المتخوفين من السياسة الخارجية لترامب بناء على تصريحات مثيرة للجدل، إلى إدراك أنها جاءت ضمن الحملة الانتخابية.
وقال إن ما يقال في الحملات يختلف عندما يصبح الشخص رئيسا ويتعامل مع أجهزة الدولة، موضحا: سيجتمع مع الاجهزة سيحصل على المعلومات الكافية والتي سيحدد بناء عليه طريقة عمله .
وأوضح ـ فى تصريحات له نقلتها قناة سكاى نيوز اليوم ـ أنه من الممكن إعادة التفاوض بشأن بعض بنود الاتفاق وإعادة إرساله إلى الكونجرس الأميركي.
وقال فارس إن ترامب أشار إلى أن واشنطن أعطت كل شيء لطهران ولم تأخذ شيئا، كما لم تراع مصالح الدول العربية المجاورة لإيران ولفت إلى أن هذه الدول يجب أن تكون جزءا من أي ترتيبات تخص هذه الملف، خاصة في ظل تنامي التهديدات الإيرانية.
وأضاف فارس: سيجلس مع الحلفاء والشركاء وينظروا كيف يتم التعامل مع الدور الإيراني .
وأكد على أن العلاقة مع الدول العربية ستتحسن في عهد ترامب، خاصة في الخليج ومصر.
وفيما يتعلق بالملف السوري، يرى فارس إن الأولوية هي لمكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش، وإيجاد مناطق آمنة للاجئين السوريين، ثم التشاور مع جميع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
ودعا فارس المتخوفين من السياسة الخارجية لترامب بناء على تصريحات مثيرة للجدل، إلى إدراك أنها جاءت ضمن الحملة الانتخابية.
وقال إن ما يقال في الحملات يختلف عندما يصبح الشخص رئيسا ويتعامل مع أجهزة الدولة، موضحا: سيجتمع مع الاجهزة سيحصل على المعلومات الكافية والتي سيحدد بناء عليه طريقة عمله .
ليست هناك تعليقات: