داعش تغتال براءة الأطفال باسم "حمل السلاح"
.
الثلاثاء 02/سبتمبر/2014 - 12:27 م
سمر مدحت
ينظر حوله بشيء من الخوف وعدم الفهم، يأمرونه بحمل سلاح أكبر من جسده
الضئيل فيطيع دون مناقشة، يعلمونه كيفية استخدامه فمع كل رصاصة تخرج منه
يرتد جسد الصغير إلى الخلف، معلنًا عدم قدرته على تحمل ثقل تلك الآلة
السوداء، يقفون في صحراء مخيفة في صفوف منتظمة كانوا يعرفونها في مدارسهم
فقط، فانتقلوا من المدارس إلى ساحات القتال، ليقضي التنظيم على طفولتهم التي لم تولد بعد.
"يقضي على الأخضر واليابس"، كلمات أقل ما يوصف بها تنظيم "داعش" الإرهابي، فلم يكتف التنظيم بقتل المواطنين الأبرياء بالعراق والموصل والعديد من أفراد الجيش والشرطة أيضًا، بل وصل إلى حد تشويه براءة الأطفال.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" صورًا للعديد من قيادات داعش وهي تدرب الأطفال على إطلاق النيران، فتظهر الصور والأطفال يحملون الأسلحة النارية التي قامت قيادات داعش بتحميلهم إياها، وارتدائهم ملابس سوداء كعادة التنظيم، ومن خلفهم يظهر شعار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ويحمل اسم التنظيم أيضًا.
وتظهر إحدى الصور، طفل صغير ملثم يحمل ورقة كبيرة مدون عليها "الدولة الإسلامية في العراق والشام ولبيا إن شاء الله"، وأخرى لطفل وهو يحمل سلاح يغطي جسده كله، فتبدو على وجههم ملامح الحزن، ويقفون في حالة من الذهول وهم يشاهدون أعضاء التنظيم يقومون بقتل أحد الأسرى بدم بارد، فهم لم يروا السلاح إلا متمثلًا في لعبة صغيرة خلال أيام العيد، فالتنظيم الإرهابي حول الخيال إلى واقع واللعب إلى حقيقة ملموسة.
"يقضي على الأخضر واليابس"، كلمات أقل ما يوصف بها تنظيم "داعش" الإرهابي، فلم يكتف التنظيم بقتل المواطنين الأبرياء بالعراق والموصل والعديد من أفراد الجيش والشرطة أيضًا، بل وصل إلى حد تشويه براءة الأطفال.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" صورًا للعديد من قيادات داعش وهي تدرب الأطفال على إطلاق النيران، فتظهر الصور والأطفال يحملون الأسلحة النارية التي قامت قيادات داعش بتحميلهم إياها، وارتدائهم ملابس سوداء كعادة التنظيم، ومن خلفهم يظهر شعار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ويحمل اسم التنظيم أيضًا.
وتظهر إحدى الصور، طفل صغير ملثم يحمل ورقة كبيرة مدون عليها "الدولة الإسلامية في العراق والشام ولبيا إن شاء الله"، وأخرى لطفل وهو يحمل سلاح يغطي جسده كله، فتبدو على وجههم ملامح الحزن، ويقفون في حالة من الذهول وهم يشاهدون أعضاء التنظيم يقومون بقتل أحد الأسرى بدم بارد، فهم لم يروا السلاح إلا متمثلًا في لعبة صغيرة خلال أيام العيد، فالتنظيم الإرهابي حول الخيال إلى واقع واللعب إلى حقيقة ملموسة.