صورة ارشيفية سمر مدحت قررت الجماعة "الإرهابية" معاقبة الشعب المصري من خلال خطط محكمة نابعة من خيانتهم وكرههم للوطن، فبدا عداؤهم لمصلحة الوطن واضحا عقب ثورة 30 يونيو، بداية من إعلانهم لاستهداف أفراد الجيش والشرطة مرورًا ببطشهم بالمدنيين في أحداث عنف وانفجارات عديدة شهدتها البلاد، وصولًا إلى المخطط الأخير الذي يستهدف أبراج الكهرباء ومحولات الطاقة وأيضًا محطات الضغط العالي في العديد من المحافظات.
فكانت البداية بكرداسة عقب تفجير أعمدة الضغط العالي بمدخل قرية "برك الخيام"، من خلال وضع قنبلة بدائية الصنع أسفلها، مما أحدث بعض التلفيات بعمود الضغط العالي، دون وقوع خسائر بشرية.
أعقبها بعد ساعات انفجار أسطوانة بوتاجاز تم إيصالها بدائرة كهربائية كمفجر، موضوعة بأسلاك الضغط العالي بعزبة الصفا والمروة بمنطقة الطابية غرب الإسكندرية دون وقع إصابات أيضًا، ورغم وجود أنبوبتين أخريين إلا أن القوات الأمنية استطاعت إبطال مفعولهما.
وفي إشارة لمجهودات قوات الأمن، تمكن رجال إدارة المفرقعات بمديرية أمن المنوفية، من إبطال مفعول عبوة ناسفة أسفل أحد أبراج الضغط العالي بمركز منوف، وتم العثور على أجسام غريبة بالمنطقة، دون وقوع أي إصابات بشرية.. كما أنه تم إبطال مفعول قنبلتين بدائيتي الصنع بمنطقة الأبراج بالمعادي من قبل أفراد إدارة المفرقعات بالمنطقة.
ومن المنوفية إلى الشرقية، وقع انفجار في محول كهرباء بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، وأكد شهود عيان أن منتمين لجماعة الإخوان أشعلوا النيران في المحول ولاذوا بالفرار.
كما أشعل مجهولون النيران في أحد محولات الكهرباء باستخدام زجاجات المولوتوف بقرية العلو بمدينة المحلة الكبرى، غير أن قوات الأمن استطاعت السيطرة على النيران دون وقوع أي إصابات.
كما تم استهداف برج جهد فائق 220 ك.ف، بخط "النوبارية – البساتين"، عن طريق إطلاق عيار ناري على عازل البرج، كما تم تفجير أرجل برج آخر (جهد فائق 220 ك.ف)، وذلك بخط "العاشر- أبو زعبل" ولم يسفر ذلك عن إسقاطه.
فتحولت مجهودات الجماعة الإرهابية في ذكرى فض اعتصامهم المشئوم، إلى تغطية الوطن "بالظلام الدامس" بدلًا من استهداف الأفراد، فتختلف الأساليب وتستمر الأعمال الإرهابية.