جيش الاحتلال الإسرائيلي خاص الدستور تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ، والتي اهتمت بالشأن السوري والمصري والفلسطيني، ومن اهمها تقديم المتمردون السوريون مطالب للافراج عن قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة، وتنديد مصر بمصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وقيام الجيش الإسرائيلي يتعزيز عبور قواته إلى سوريا .
و أكدت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا" أن متمردي"جبهة النصرة" التابعين لتنظيم القاعدة قدموا مطالبهم للإفراج عن 43 شخص من قوات حفظ السلام المختطفين الأسبوع الماضى.
ومن جانبه، قال قائد عسكرى من قوات حفظ السلام، انهم قدموا ثلاثة مطالب ، تشمل: إزالة "جبهة النصرة" من قائمة الجماعات الإرهابية للأمم المتحدة، تقديم المساعدات الإنسانية لأجزاء من العاصمة السورية دمشق والتعويض ماديًا عن ثلاثة من مقاتليها تقول انهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع ضباط الامم المتحدة.
وأضاف ايضا أن تلك المطالب نقلت الى الامم المتحدة للإفراج عن جنودها، مؤكدا أنهم خطفوا 45 شخصًا و ليس 43 كما يقولون .
كما اهتمت"شيفا" بتنديد مصر لخطط إسرائيل بمصادرة نحو 988 فدانا في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني قرب بيت لحم، واعتبارهم ملك للدولة.
و قال بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن هذا القرار انه يتناقض مع القانون الدولى و ستكون له عواقب سلبيه على عمليه السلام.
وأضافت أن هذا التحرك ينتهك القانون الدولي ويشكل عقبة أمام الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي دائم.
و يذكر أن مصر توسطت في هدنة دائمة عقدت بين إسرائيل و حركة حماس الأسبوع الماضى لانتهاء 50 يوما من القتال الذي استمر على غزة.
وعلي الجانب السوري، دخل المتمردين السورين في صراع دموى مع القوات الإسرائيلية فى منطقة القنيطرة و التي شهدت توسع من الجانب الاسرائيلى، طبقًا لما أشارت إليه صحيفة "تايمز اوف اسرائيل".
وأضافت الصحيفة أن القوات الموالية لنظام الأسد فى سوريا تقاتل منذ أمس لاستعادة السيطرة على المنطقة الحدودية التى استولى عليها المتمردين، فى حين إن قوات المتمردين بما فيهم "ال النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة يتدفقون على هذه المنطقة للسيطرة عليها.
وعلي إثر ذلك، اجتمع كبار الضباط الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء لتقييم الوضع المتصاعد، بينما قامت القيادة الشمالية للجيش بنشر قوات مشاه علي المنطقة الحدودية، فى أعقاب سلسلة الانفجارات بواسطة قذيفة هاون داخل الأراضي الإسرائيلية يوم الاثنين مما ترتب عليه إعلان الجيش الإسرائيلي أن المنطقة القريبة من معبر القنيطرة منطقة عسكرية مغلقة.