الحزب الإتحادى الديمقراطى
نائب رئيس الحزب
(جمال إسماعيل)
الأربعاء13 أغسطس 2014

كافر عاقل أفضل ممن يدعى الاسلام

" برهامى " يدعى دفاعه عن دم " المسلم " و لكنه فى الحقيقة يدافع عن دم " داعش " .. وفى سبيل ذلك يكذب و يغير الحقيقة .. يقول " برهامى " إن المسلم دائمًا يكره سفك دماء المسلمين .حتى و لو كان مبتدعآ ضالاً .و هو بذلك يريد حماية " داعش " و لا يهمه باقى المسلمين لأنه بحسب فتواه "فداعش " هى التى سفكت دماء المسلمين ( أكراد و شيعة و سنة " من باقى الأحزاب و الجماعات - حتى التكفيرية - التى هى من خارجهم , كما ذبحوا الجنود العراقيين و السوريين _ و هم مسلمون أيضا ) إن " برهامى " كغيره من الارهابيين يمثلون أنهم متدينون و هم كاذبون و أعمالهم مع أقوالهم تفضحهم . الآن يعتبر " برهامى " تنظيم داعش لا يستحقون القتل و هو منذ أقل من شهرإدعى أنهم شيعة يبغون تلويث سمعة السنة هل يريد " برهامى " تسليط " داعش " على المسلمين ليذبحونهم و يمثلوا برؤوسهم كأنها كرة قدم ( كما شاهدنا على شاشات التلفاز ) يا سيد برهامى : حاكم كافر عاقل أفضل من حاكم يدعى الاسلام و هو مجنون .ولماذا يقتل الإخوان المسلمون ويخربون بلدهم - ويعيشون فى بلاد الكفرة كما تسموهم - وتطلبوا اللجوء السياسى ليعطوكم رواتب مصدرها الضرائب التى تفرض على الأنشطة منها الخمور و الدعارة وتقبلوا اكل مال حرام من كفرة ؟ فهل الايمان و الكفر و الحلال و الحرام يتجزأ - يعنى لما يكون لى مصلحة دنيوية أكل حرام ولما ميكونش لى مصلحة يكونوا كفرة و حرام . هذه الشيزوفرينا الدنيوية و المغلفة بالدين يجب ان يوضحها علماء الازهر ولا يتركوا اى ناعق يضرب تفاسير على مزاجه او حسب مصلحة جماعته - مع ان الاسلام واحد و تعاليم الدين واحدة.