اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية “JERUSALEM POST”،  أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة المصرية المزمع عقدها في العام المقبل، "على الرغم من أنه لم يعلن ما اذا كان سيقوم بالترشح أم لا".

ونقلت الصحيفة قول إريك تراجر الخبير في الشأن المصري وزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: أن خطط السيسي حتى الآن غير معروفة "ولكن الشيء الوحيد الذي قد يدفعه للترشح هو حقيقة أن كل رئيس المصري الجديد منذ أنور السادات، أزاح في نهاية المطاف وزير الدفاع من منصبه كوسيلة لإزالة التهديد السياسي المحتمل ".
وفي ذات السياق نقلت الصحيفة أيضًا  قول صامويل تاضروس، وهو زميل أبحاث في مركز معهد هدسون للحرية الدينية، واعتباره أن ما يحدث مجرد ضجيج إعلامي فقط، على الرغم من أن السيسي يشغل حاليا منصب الشخصية الأكثر شعبية في البلاد، وقال تاضروس: " لا يكاد أي شخص يتذكر اسم الرئيس المؤقت أو أحدًا من السياسيين أو الأحزاب السياسية، لذلك فإنه ليس من المستغرب أن الناس يحثون السيسي للترشح".
وذكرت الصحيفة أنه في مقابلة مع الواشنطن بوست في أغسطس، حين تم سؤال السيسي اذا كان سيترشح للرئاسة تجنب تقديم رد مباشر وقال بدلًا من ذلك "أنا لست بطلا. أنا مجرد شخص يحب شعبه وبلده ويجرح من أن المصريين يعاملون بطريقة مماثلة". وبسؤاله مجددًا من قبل الصحيفة قال: " أنت فقط لا تستطيع أن تصدق أن هناك أناس الذين لا يطمحون للسلطة".
يذكر أن السيسي سئل بعد هذه الإجابة المختصرة من قبل الصحيفة الأمريكية التي أجرت معه الحوار "هل هذا أنت؟ (هل أنت ممن لا يطمعون للسلطة؟)" وأجاب" نعم"، وهو أمر لم تذكره الصحيفة الإسرائيلية.
يذكر أيضًا أن الصحيفة الإسرائيلية جيروزالم بوست قد اختارت "السيسي مدفوع للترشح للرئاسة بسبب تعزيز الإعلام لصورته" كعنوان للتقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني.