التليجراف: الجيش المصري فرض حصاراً على قوات حفظ السلام في سيناء للقضاء على الإرهابيين
.
______________________________ _____________________
أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن قوات حفظ السلام الدولية الموجودة
في سيناء تعيش تحت حصار من الجيش المصري، الذي يخوض حربا ضد الإرهابيين
الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المنطقة.
وأشارت التليجراف إلى أن 1660 جندياً من جنسيات مختلفة بينهم 700 أمريكي،
يتواجدون في سيناء لمراقبة اتفاقية السلام التي وقعتها مصر واسرائيل عام
1979
ونظراً لشراسة العمليات التي يخوضها الجيش المصري حاليا ضد
الجماعات الإرهابية، فإن تلك الوقات تعيش تحت الحصار تماما، ولا يغادر
الجنود معسكراتهم إلا نادرا، وبدءوا يعتمدون على أنفسهم في توفير الإعاشة
فقامموا بحفر آبار للمياه داخل معسكر الجورة لصعوبة الحصول على الإمدادات
من الخارج.
أما عن الطعام فإنهم يحصلون عليه من اسرائيل الآن بدلا
من العريش، لأنهم لم يعودوا بقدرتهم الخروج من معسكراتهم، وفي الحالات
الطارئة يستخدمون عربات مصفحة ويرتدون ملابس واقية من الرصاص.
وأوضحت التليجراف ان الجيش المصري يقوم بعملية ضخمة لتطهير سيناء من
الإرهاب، باستخدام العربات المدرعة والطائرات لأول مرة منذ حرب أكتوبر عام
1973.
______________________________
أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن قوات حفظ السلام الدولية الموجودة في سيناء تعيش تحت حصار من الجيش المصري، الذي يخوض حربا ضد الإرهابيين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المنطقة.
وأشارت التليجراف إلى أن 1660 جندياً من جنسيات مختلفة بينهم 700 أمريكي، يتواجدون في سيناء لمراقبة اتفاقية السلام التي وقعتها مصر واسرائيل عام 1979
ونظراً لشراسة العمليات التي يخوضها الجيش المصري حاليا ضد الجماعات الإرهابية، فإن تلك الوقات تعيش تحت الحصار تماما، ولا يغادر الجنود معسكراتهم إلا نادرا، وبدءوا يعتمدون على أنفسهم في توفير الإعاشة فقامموا بحفر آبار للمياه داخل معسكر الجورة لصعوبة الحصول على الإمدادات من الخارج.
أما عن الطعام فإنهم يحصلون عليه من اسرائيل الآن بدلا من العريش، لأنهم لم يعودوا بقدرتهم الخروج من معسكراتهم، وفي الحالات الطارئة يستخدمون عربات مصفحة ويرتدون ملابس واقية من الرصاص.
وأوضحت التليجراف ان الجيش المصري يقوم بعملية ضخمة لتطهير سيناء من الإرهاب، باستخدام العربات المدرعة والطائرات لأول مرة منذ حرب أكتوبر عام 1973.
|