قال اللواء أشرف عبد الله، مساعد وزير الداخلية لرئاسة قوات الأمن المركزي: إن الفترة الأخيرة شهدت وجود انفلات أمنى فى قرية "دلجا" بمحافظة المنيا، ولهذا تم إعداد حملة اشترك فيها عدد كبير من قوات الشرطة والجيش، وصباح اليوم، شاركت هذه القوة فى دخل القرية وتطهريها من البؤر الإجرامية، مضيفًا أن الآلاف من عناصر الأمن شاركوا فى هذه الحملة.

وكشف عبد الله -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة "cbc"- عن ضبط 56 شخصا بقرية دلجا، مشيرًا إلي أنه تم فرض طوق أمنى على القرى المحيطة لضبط باقى العناصر المطلوبة.
وتابع: أن الانفلات الأمنى بقرية "دلجا" امتد لحرق الكنائس وترويع الأمنيين وليس مجرد منع المواطنين من دعم ثورة 30 يونيو، لافتًا إلي أن القرية كانت على حافة الفتنة الطائفية.
وأكد رئيس قوات الأمن المركزي، أن القوات ستظل موجودة بالقرية حتى يعود الأمن إلي القرية مرة أخرى، وأعلن عن عودة الأسر التى هاجرت من القرية بسبب أحداث العنف خلال 24 ساعة.
وحول الوضع الأمنى فى منطقة كرداسة، شدد عبد الله، على أن هناك خطط أمنية تقوم وزارة الداخلية باعدادها للقضاء على كل البؤر الإجرامية ومنها "كرداسة"، وأضاف قائلًا: "الفترة القادمة هنسمع اخبار كويسة بشان كرداسة".
وعن تأمين المدارس بقرية دلجا قال: إن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية لحماية المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، وسيتم تأمين مدارس القرية تأمين جيد.