وصفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الجمعة، التحالف بين واشنطن والقاهرة بأنه أصبح "في خطر" بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين .. مشيرة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيناتور الجمهوري جون ماكين يسعيان إلى تدمير مصر.

ونقلت الصحيفة ـ في تعليق نشرته على موقعها الإلكتروني عن مسئولين أمريكيين قولهم - إن دعم إدارة أوباما لجماعة الإخوان المسلمين دفعت الجيش المصري باتجاه روسيا وأدى إلى تعريض التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر للخطر.
من جانبه، أكد المحلل الأمريكي ريموند إبراهام، وهو زميل مشارك في منتدى الشرق الأوسط، أن الزيارة التي قام بها ماكين والسناتور ليندسي جراهام للقاهرة مؤخرا كشفت عن "العلاقة الحميمة" بين أوباما والإخوان.
وكتب المحلل الأمريكي يقول إن "دعوة ماكين للإفراج عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين عززت صحة الاعتقاد السائد في مصر بأن أمريكا شريك متآمر مع الإخوان" .. مضيفا "أن المصريين يعتقدون أن الولايات المتحدة تخشى أن تؤدي محاكمة مرسي وآخرين في جماعته إلى الكشف عن طبيعة العلاقة الحميمة بين الجماعة والإدارة الأمريكية، فضلا عن فضح صلات قبيحة كثيرة بينهما تتعلق بالخيانة والمؤامرات وتبادل المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى وضع سيناء".