أمر محمد منصور رئيس النيابة الكلية بشبرا الخيمة، بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، بحبس 8 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بقسم ثان شبرا الخيمة وقليوب؛ لقيامهم بقطع الطريق الدائري وإشعال النيران في الكاوتشوك وتعطيل حركة المواصلات ومهاجمة المواطنين بمدينة قليوب.

وجهت النيابة لهم تهم البلطجة وحيازة الأسلحة والذخائر وتعطيل حركة المواصلات وتكدير السلم العام.

من ناحية أخرى، تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية بمعاونة أهالي مدينة القناطر الخيرية من ضبط 3 أشخاص أحدهم ملتحٍ حال تواجدهم بميدان القناطر الخيرية..

علي الفور تم إخطار اللواء محمود يسري مدير الأمن، وانتقل علي الفور العميد عرفة حمزة مدير المباحث، والمقدم هاني أبو سريع رئيس المباحث، وتبين ضبط كل من مصطفى إبراهيم فرحات فنى تحاليل، وعمرو السيد دويدار  مدرس بالأزهر، وعبد البارى عبد العزيز مخلوف "ملتحٍ" عامل بمطعم وجميعهم من مركز منوف بمحافظة المنوفية، وضبط بحوزتهم عدد ثلاثة نظارات واقية للهب والمياه ونبلة حديد وكمامة.. كما ضبط بحوزتهم منشور ورقى مكون من ثلاث ورقات بعنوان "إلى من يهمه الأمر.. الورقة الأولى مزيلة باسم الدكتور محمود غزلان.. المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين.. وتتضمن صورة للرئيس المعزول محمد مرسى.. يعلوها عبارة الرئيس المظلوم.. والورقة الثانية والثالثة مدونة بخط اليد.. وتتضمن الورقة الثانية بعض العبارات المحرضة على استمرار الصمود.. كما تتضمن أخطاء القيادة السياسية السابقة والقيادة الميدانية والتى استغلها مخططو الانقلاب فى السيطرة على الإعلام والاستقواء بالشارع وعدم التفريط فى ميدان التحرير ومنح الأقباط الطمأنينة فى النزول.. إضافة إلى ترك الإسلاميين فى الميادين دون السيطرة على مواقع حساسة فى البلاد..
وتتضمن الورقة الثالثة بعض الحلول المطروحة، والتى تتمثل في اعتبار أنهم فى ثورة ضد نظام مبارك واقتحام ميدان التحرير للقضاء على القوة الشعبية التى يستغلها قادة الانقلاب والاعتصام أمام الوحدات العسكرية حتى تجبر القادة على الرجوع للشرعية وتهديد بعض قيادات أمن الدولة باعتبارهم على باطل وهم على حق  وضرب بعض الكنائس لإرهاب المسيحيين وضمان عدم نزولهم للشارع  والقضاء على استقواء الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالشارع وخاصة ميدان التحرير وعدم التغالى فى إظهار تعاطف الشعوب الغربية والأمريكية معهم.

بمواجهة المضبوطين قرروا أنهم كانوا ضمن المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وكانوا فى طريقهم لبلدتهم، جارٍ تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة.

فيما نجحت أجهزة الشرطة وأهالي قرية القلج مركز الخانكة في صد هجوم إخواني علي نقطة الشرطة  والسيطرة علي محاولة إحراقها.

تم إخطار العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، بالواقعة..

علي الفور انتقل العقيد عبد الله جلال وكيل الفرع، وتبين تجمع حوالى 1000 شخص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والتيارات المؤيدة لها بقرية القلج  دائرة المركز.. عقب دفن أحد العناصر الإخوانية الذى لقى مصرعه فى أحداث ميدان رابعة العدوية حيث قاموا بمسيرة ببعض شوارع القرية حتى وصلوا إلى ديوان نقطة شرطة القلج وحاولوا اقتحامها.. بعد أن قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف تجاه النقطة والتى نتج عنها حدوث تلفيات بمكتب رئيس النقطة، غرفة النوبتجية، تهشم بزجاج الأبواب والشبابيك..

وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة لتأمين النقطة بمساعدة أهالى القرية، من التصدى لهم وأجبروهم على التراجع والفرار دون أن يتمكنوا من اقتحامها.. ولم تقع أي إصابات بين أفراد القوة والأهالى الذين شاركوا فى الدفاع عن النقطة.

فيما باشرت نيابة الخانكة تحقيقاتها في واقعة قيام الإخوان بحرق نقطة شرطة أبو زعبل بالكامل؛ حيث كشفت المعاينة احتراق المبني بالكامل وفرع البحث الجنائي بالخانكة المحلق بها واحتراق عدد 4 سيارات كان متحفظا عليها على ذمة الفحص بمعرفة ضباط فرع البحث الجنائى وهى السيارات رقم 4315 ر ج أ ماركة هيونداى فيرنا.. فى واقعة المحضر رقم 29 أحوال قسم العبور، والسيارة رقم 675 س ط و ماركة شيفروليه رمادى اللون.. فى ذات واقعة المحضر المشار إليه، والسيارة رقم 281  س م ماركة هيونداى سيفيك فيرانى اللون.. فى واقعة المحضر رقم 7111 جنح قسم العبور، والسيارة رقم 918 أ ل ي ماركة أيسوزو نصف نقل دوبل كابينة سماوى اللون.. فى واقعة المحضر رقم 7102 جنح قسم العبور.

كما استمعت النيابة للضابط المصاب في الأحداث الرائد رامى إبراهيم حسن رئيس النقطة، والذي أصيب أثناء اقتحام النقطة..
كما بدأت نيابة القناطر الخيرية تحقيقات موسعة في واقعة استشهاد مجندي شرطة في هجوم مسلح من قبل أنصار الإخوان علي كمين للشرطة بالطريق الدائري قرب مدخل القناطر الخيرية؛ حيث أمطر الجناة الكمين بوابل من الرصاص وهم يستقلون سيارة ومعهم بعض الأنصار، كما أطلقوا عددا من الأعيرة النارية في الهواء لإرهاب المارة لإحداث حالة من الذعر علي الطريق ولاذوا بالفرار.

أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الشهيدين وبيان سبب الوفاة وأنواع الأسلحة المستخدمة في الحادث واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وتكليف البحث الجنائي بسرعة ضبط الجناة.

تلقي المقدم هاني أبو سريع رئيس مباحث القناطر الخيرية، بلاغا بالحادث..

تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، علي الفور انتقل اللواءان حمزة عرفة مدير المباحث، وهشام خطاب مفتش الأمن العام.

ودلت التحريات الأولية للعميد أسامة عايش رئيس المباحث، والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، أن سيارة ماركة دايو زيتى اللون تحمل لوحات معدنية رقم 297 ر ف ق يستقلها أربعة أشخاص ملثمين هاجمت  كمين الطريق الدائرى الحدودى مع محافظة الجيزة – دائرة المركز.. وقام مستقلوها بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب قوة الكمين.. نتج عنها استشهاد كل من أمين شرطة صلاح صلاح محمود مجاهد من قوة إدارة تأمين الطرق والمنافذ بالمديرية.. إثر إصابته بطلق نارى بالرأس أدى إلى تهتك بعظام الجمجمة والمخ، والرقيب صبحى عبد الفتاح مرسى أحمد من قوة إدارة تأمين الطرق والمنافذ بالمديرية.. إثر إصابته بطلقات نارية نافذة بالصدر والذراع الأيمن.

وإصابة المجند عبد الشفيع غانم عبد الشفيع من قوة إدارة قوات الأمن معسكر شبرا الخيمة، بطلق نارى بالساق اليمنى وجرح متهتك بالفخذ.. وفرت السيارة هاربة فى اتجاه القاهرة.. ولم تتمكن القوات من ملاحقتها.

على الفور تم تعميم النشر عن السيارة مرتكبة الحادث لجميع نقاط التفتيش الأمنية والخدمات المعينة لتأمين الطرق بنطاق المديرية للضبط.. وإلى جميع المديريات.. كما تم أيضا تشكيل فريق بحث فورى لتتبع خط سير الجناة وسرعة تحديدهم وضبطهم.

تم نقل جثتى الشهيدين والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى النيل للتأمين الصحى بشبرا الخيمة.. والمجند المصاب لذات المستشفى.. وغادرها عقب تلقى الإسعافات اللازمة.