- السبت, 22 حزيران/يونيو 2013 10:54
الجيش يكشف حقيقة تجهيز مقاتلين أمريكيين للانتشار بمصر
السبت 22/يونيو/2013 - 12:00 م
العقيد أركان حرب، أحمد محمد على
مروة السيد
كشف العقيد أركان حرب، أحمد محمد على، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت، حقيقة ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في عددها الصادر أمس الجمعة، بشأن إعداد وتجهيز مجموعة من الجنود الأمريكيين بقاعدة "فورت هود" بولاية تكساس، للانتشار بمصر، ضمن القوة متعددة الجنسيات والمعنية بحفظ السلام في سيناء.
وقال، "في هذا السياق تؤكد القوات المسلحة، أن القوة المشار إليها في مضمون الخبر، تأتى في إطار خطط الغيار الدوري للعنصر الأمريكى العامل ضمن القوة المتعددة الجنسيات، التي تمارس عملها منذ تاريخ 25 إبريل 1982، بمشاركة 13 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، بمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام - مصر وإسرائيل - بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين، لافتا إلى أن طبيعة عملها أو تسليحها، لا تسمح بممارسة عمليات عسكرية.
وأضاف، "يأتى هذا التوضيح في إطار احترامنا لحق الشعب المصرى العظيم في معرفة الحقائق المجردة من مصادرها، وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون في توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة، اعتمادًا على خلط الأمور وتزييف الحقائق، وهو ما يدعونا بصفة مستمرة لمناشدة إعلامنا الرشيد وإعلاميينا الشرفاء لأن يكونوا على مستوى المسئولية كما عاهدناهم دائمًا لتجنب مثل هذا الخلط".
كشف العقيد أركان حرب، أحمد محمد على، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت، حقيقة ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في عددها الصادر أمس الجمعة، بشأن إعداد وتجهيز مجموعة من الجنود الأمريكيين بقاعدة "فورت هود" بولاية تكساس، للانتشار بمصر، ضمن القوة متعددة الجنسيات والمعنية بحفظ السلام في سيناء.
وقال، "في هذا السياق تؤكد القوات المسلحة، أن القوة المشار إليها في مضمون الخبر، تأتى في إطار خطط الغيار الدوري للعنصر الأمريكى العامل ضمن القوة المتعددة الجنسيات، التي تمارس عملها منذ تاريخ 25 إبريل 1982، بمشاركة 13 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، بمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام - مصر وإسرائيل - بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين، لافتا إلى أن طبيعة عملها أو تسليحها، لا تسمح بممارسة عمليات عسكرية.
وأضاف، "يأتى هذا التوضيح في إطار احترامنا لحق الشعب المصرى العظيم في معرفة الحقائق المجردة من مصادرها، وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون في توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة، اعتمادًا على خلط الأمور وتزييف الحقائق، وهو ما يدعونا بصفة مستمرة لمناشدة إعلامنا الرشيد وإعلاميينا الشرفاء لأن يكونوا على مستوى المسئولية كما عاهدناهم دائمًا لتجنب مثل هذا الخلط".
