
السبت, 22 يونيو 2013 10:38

البحيرة - محمد علام

شهدت مدن ومراكز محافظة البحيرة، أمس، مظاهرات حاشدة للمطالبة بإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين وإقالة الرئيس محمد مرسي، وللتنديد بأخونة البحيرة، بعد تولى القيادى الإخوانى المهندس أسامة سليمان منصب محافظ للبحيرة، حاملين اللافتات المنددة بحكم الإخوان ورافعين الكروت الحمراء والأعلام المصرية في إشارة لطرد الرئيس من الحكم.

ففي قرية سيدى غازى بمركز كفر الدوار استقبل أهالى القرية أعضاء حركة "تمرد" بحفاوة، واستطاعت الحملة أن تحقق نجاحًا كبيرًا، حيث تمكنت من جمع 3 آلاف استمارة خلال ساعتين فقط، وتركت الحملة الآلاف من استمارات ليتم توقيعها، حيث خرج أهالي القرية وحملوا لافتات تندد بنظام الحكم ومدونًا عليها - ارحل - وإخوان كاذبون، يذكر أن قرية سيدي غازي تسكنها قبائل المغازي ببطونها المتعددة والمعارضة للإخوان.
ومن جانبه، دعا هيثم عبد العزيز منسق جبهة المحامين الأحرار بكفر الدوار جميع الأحزاب والحركات السياسية، للمشاركة فى الحملة لتجوب جميع مجالس قرى مركز كفر الدوار، ثم المدينة لحشد المواطنين للمشاركة فى المظاهرات التى ستبدأ منذ 28 يونيو، وحتى 30 من ذات الشهر، للمطالبة بعزل الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإقالة حكومة قنديل، وللتنديد بحكم الإخوان.
وفى مدينة دمنهور، قام المئات من أهالى الغاضبين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة اعتراضًا على تعيين محافظ "إخواني" للبحيرة، وللتنديد بالنظام الحاكم، ما أدى قطع الطريق وتعطيل حركة مرور السيارات. وردد المتظاهرون هتافات: "يا سليمان اطلع بره البحيرة حتفضل حرة- ويوم 30 العصر الشعب حيحكم مصر- ارحل ياظالم كفاياك مظالم- والشعب يريد إسقاط النظام -.يسقط يسقط حكم المرشد".
كان المتظاهرون، قد نظموا مسيرة انطلقت من ميدان الساعة، وجابت الشوارع الرئيسية، واستقرت أمام الديوان العام بشارع عبد السلام الشاذلى، حاملين لافتات "سرقوا الثورة وقالوا 100 يوم .. دول عيّشونا من غير مية ومن غير نور".
ومن جانبه، قال الدكتور هانى قطب والناشط السياسي: إن قرار تعيين أسامة سليمان جزء من خطة جماعة الإخوان، للسيطرة على مقدرات البلاد أو ما يسمى بأخونة الدولة، وكذلك تصعيد غير مبرر ضد المعارضة قبل يوم 30 يونيو، منتقدين فتح أبواب المحافظة أمام الإخوان وأنصارهم، بزعم تهنئة المحافظ في الوقت الذي يتم فيه إغلاق جميع الأبواب أمام مطالب باقي المواطنين.
وفى مدينة الدلنجات، انطلقت تظاهرات حاشدة لأعضاء حملة "تمرد" وعائلات وقبائل المدينة، للتنديد بسياسة جماعة الإخوان المسلمين، والمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى ورحيل المحافظ الإخواني، واحتجاجًا على اعتداء الإخوان على أحد اعضاء تمرد أول أمس الأربعاء بقرية الوفائية، وردد المتظاهرون هتافات: يوم 30 العصر هنهد عليه القصر - الإخوان بلطجية ضربوا اخواتنا فى الوفائية - الشعب يريد إسقاط النظام- والدلنجات قالت كلمتها الاخوان تحت جزمتها.
ومن جانبه، قال محمد محمود هندي منسق تمرد بالدلنجات اننا سوف نحصل على حق المصابين بالقانون ونحن واثقون فى القضاء المصرى العظيم مؤكدًا أن نظام الإخوان انتهى، مطالبًا الرئيس مرسى بتنفيذ وعده عندما قال: إذا ثار الشعب عليه سيتخلى عن منصبه ويتنحى.
كما نظمت حركة ميدان بمحافظة البحيرة وقفة احتجاجية بميدان الساعة بدمنهور، للتنديد بالسياسيات الفاشلة لجماعة الإخوان المسلمين في إدارة شئون البلاد، وقام أعضاء الحملة برسم جرافيتي مناهض لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى ومحمد بديع مرشد الجماعة وأعضاء حزب الحرية والعدالة.
وحث أعضاء الحركة المواطنين للمشاركة والنزول يوم 30 يونيو الجاري، لإسقاط نظام الإخوان الفاشي والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة والمشاركة السلمية.
وفى مدينة رشيد، خرج الأهالي في مسيرات حاشدة للتنديد بحكم الإخوان بمشاركة القوى الثورية، وطالب المتظاهرون فى المسيرة المواطنين فى المنازل، بالانضمام إلى المسيرة والنزول الى الميادين لإسقاط النظام ودعوته للرحيل.
كما توجه المئات من المتظاهرين بمحافظة البحيرة، إلى مركز شرطة دمنهور لإيصال رسالة إلى ضباط ورجال الشرطة بالمحافظة، للمطالبة بالانضمام إليهم في احتجاجاتهم والتضامن معهم فى مطالبهم بإسقاط النظام الحاكم، ضد ما وصفوه بأخونة الدولة بتعيين المهندس أسامة سليمان القيادي الإخواني محافظًا للبحيرة.