الداخلية: عدم التعرض لأي متظاهر سلمي خلال 30 يونيو
.
|
|
السبت, 22 يونيو 2013 12:41
|
كتب- عمرو المزيدي
أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بما لمسه خلال الفترة الأخيرة من
مشاعر وطنية صادقه عبّر عنها كافة رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً
بعزمٍ وإصرار نحو الانحياز الكامل لحماية المواطنين لا مواجهتهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده السيد وزير الداخلية صباح اليوم السبت
الموافق 22 يونيو الجارى بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى مع جنود وأفراد
وضباط وقيادات الأمن المركزي، واستهله بالوقوف دقيقه حداد على أرواح شهداء
الشرطة.
فى بداية الاجتماع وجه اللواء محمد إبراهيم تحية تقدير للدور الوطنى الذى تحمله قطاع الأمن المركزى ورجاله لحماية أمن الوطن ، وما يبذله من جهود لتحقيق الاستقرار للشارع المصرى وأوضح سيادته أنه يحرص على اللقاء بقوات الأمن المركزى الذين يقدموا أروع الأمثال فى الإنضباط والفداء ببسالة رجاله وإلتزام قواته لتبقى وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو انكسار، وأضاف سيادته أن رجال الأمن المركزى خلال تلك المرحلة ضربوا أروع الأمثال فى الولاء والإنتماء وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دمائهم الذكية لحماية أمن الوطن وآمان المواطنين.
وأكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن موقف الوزارة ثابت إزاء فعاليات 30 يونيو وما بعدها وأن هناك التزام واضح من قبل الوزارة بتأمين فعاليات تلك المظاهرات والسعى نحو عدم إندساس أحد داخلها وعدم التعرض لأى متظاهر سلمى طوال الفعاليات.. مؤكداً أنه فى الوقت نفسه لن يسمح بأى محاولة لاستغلال تلك الفعاليات والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو الهامة والحيوية أو المنشآت الشرطية، حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهى القوة والحزم.. مشدداً سيادته على أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات اقتحام منشآت الشرطة ضماناً لسلامه البلاد واستقرارها.
وأوضح السيد الوزير أن جماهير الشعب المصرى باتت تقدر مايبذله رجال الشرطة من جهود وتضحيات لحماية أمنه ، وفى المقابل فإن كافة رجال الشرطة مطالبون بالإستمرار فى بذل الجهود والتضحيات من أجل تحقيق الأمن للوطن والمواطن ، مؤكداً أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين ينبغى أن تكون على أساس التعاون الكامل والإحترام المتبادل .
فى بداية الاجتماع وجه اللواء محمد إبراهيم تحية تقدير للدور الوطنى الذى تحمله قطاع الأمن المركزى ورجاله لحماية أمن الوطن ، وما يبذله من جهود لتحقيق الاستقرار للشارع المصرى وأوضح سيادته أنه يحرص على اللقاء بقوات الأمن المركزى الذين يقدموا أروع الأمثال فى الإنضباط والفداء ببسالة رجاله وإلتزام قواته لتبقى وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو انكسار، وأضاف سيادته أن رجال الأمن المركزى خلال تلك المرحلة ضربوا أروع الأمثال فى الولاء والإنتماء وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دمائهم الذكية لحماية أمن الوطن وآمان المواطنين.
وأكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن موقف الوزارة ثابت إزاء فعاليات 30 يونيو وما بعدها وأن هناك التزام واضح من قبل الوزارة بتأمين فعاليات تلك المظاهرات والسعى نحو عدم إندساس أحد داخلها وعدم التعرض لأى متظاهر سلمى طوال الفعاليات.. مؤكداً أنه فى الوقت نفسه لن يسمح بأى محاولة لاستغلال تلك الفعاليات والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو الهامة والحيوية أو المنشآت الشرطية، حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهى القوة والحزم.. مشدداً سيادته على أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات اقتحام منشآت الشرطة ضماناً لسلامه البلاد واستقرارها.
وأوضح السيد الوزير أن جماهير الشعب المصرى باتت تقدر مايبذله رجال الشرطة من جهود وتضحيات لحماية أمنه ، وفى المقابل فإن كافة رجال الشرطة مطالبون بالإستمرار فى بذل الجهود والتضحيات من أجل تحقيق الأمن للوطن والمواطن ، مؤكداً أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين ينبغى أن تكون على أساس التعاون الكامل والإحترام المتبادل .